لليوم الثاني.. اقتحام الأقصى والاعتداء على المرابطين
وقال المركز الإعلامي “كيوبرس” إن قوات من الوحدات الخاصة ترافقها وحدة المستعربين قامت باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، ووصلت الى عمق الجامع القبلي، وقامت بالاعتداء على المعتكفين داخله، وأصابت عددا، واعتقلت خمسة من المتواجدين داخله واقتادتهم الى جهة مجهولة خارج باب المغاربة، وما زالت تحاصر عددا كبيرا منهم، وتمنعهم من التحرك.
وفور اقتحام قوات الاحتلال الأقصى، أطلقت وابلا من الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة مسنّ من الجليل في الداخل الفلسطيني في عينه جراء رصاصة مطاطية.
وقال شهود عيان إن القوات الخاصة والشرطة تعمدت تخريب معالم الجامع القبلي (الأقصى)، واتلفت عددا من شبابيكه وأبوابه التاريخية.
ووفقا لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، فإن عدداً من المرابطين المتواجدين داخل المسجد الأقصى أصيبوا في المواجهات مع جنود الاحتلال الذين اقتحموا باحات الاقصى لليوم الثاني على التوالي من جهة باب المغاربة.
بدوره قال حراس المسجد الأقصى، إن أكثر من ٢٠٠ جندي اقتحموا المصلى القبلي، وكسروا باب الجنائز، فيما اندلعت مواجهات بين المرابطين وجنود الاحتلال أسفرت عن سقوط عدد من الإصابات بين المرابطين، فيما اعتقل جنود الاحتلال عددا آخر منهم.
وتقتحم قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، المسجد الأقصى بصورة وحشية وهمجية، وذلك في محاولة منها لفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني، حيث يعمد جنود الاحتلال على إخراج المرابطين داخل ساحات الأقصى، وأغلاق الأبواب المؤدية إليه لمنع وصول المصلين في الفترة الواقعة ما بين الساعة 7 صباحاً والساعة 11 عشر ظهراً، بهدف تخصيص هذا الوقت للجماعات الاستيطانية.
واندلعت يوم أمس مواجهات شديدة، استخدم فيها الاحتلال قنابل الصوت والمسيل للدموع والرصاص المطاطي، وهو ما ألحق خسائر كبيرة في مكونات المسجد الأقصى، فيما تم تحطيم زجاج عدد من نوافذ المصلى القبلي، إلى جانب وقوع العديد من الإصابات بين المصلين والمرابطين، واعتقال عدد منهم.