اعترافات خطيرة تكشف علاقة الاصلاح بالارهاب
نشرت وكالة الانباء اليمنية سبا وثائق من التحقيقات مع احد اعضاء الخلايا الارهابية التي ضبطتهم الاجهزة الامنية الايام الماضية في العاصمة صنعاء وتوضح الوثائق طريقة استقطاب حزب الاصلاح للشباب وتجنيدهم للقيام بالعمليات الارهابية بالعاصمة صنعاء تحت مسمى المقاومة الشعبية في ازال …
وفيما يلي نعيد نشر وثائق التحقيق مع أحد عناصر هذه الخلايا الإرهابية ويدعى (ع..س) من محافظة عمران يَسكن في صنعاء من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح الذين يعملون في المجال السياسي وأحد الشباب الذين تم استقطابهم من قبل الحزب للانضمام للعمل العسكري تحت مسمى “المقاومة الشعبية في آزال والذي يكشف أدق تفاصيل استقطابهم وتجنيدهم لهذه العمليات التخريبية من قبل حزب الإصلاح والطابع العام للعمليات :
* “تم استقطابي بعد ان كنت في العمل السياسي أنا وبعض الشباب من الحزب (الاصلاح) لكي ننظم للعمل العسكري الذي يقوم باستهداف الأطقم والمدرعات التابعه لأنصار الله والجيش كان الاستقطاب عبارة عن أننا سأكون موظف بأحد الشركات الخاصة وكان لديهم غطاء عام أمام الناس شركة تجاره تسمى (موارد للطاقة الشمسية) وشركة أُخرى في جولة المصباحي كانت تدعي (جي بي للأنظمة والمعلومات) ، كانوا يستقطبوا الشباب باسم هذين الشركات من اجل يكون الغطاء العام امام اسرهم وأمام الناس ” .
” قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة هذهِ الشركات الوهمية ووجدت بها بَعض أدوات الجريمة مثل أجهزة التنصت التي تُستخدم للرصد ، وبنادق تعليم قنص”.
ويتابع المدعو ( ع..س) قائلاً :
* “قاموا باستقطابي من أجل العمل في نهاية شعبان من أجل أن اعمل لديهم في احد الشركات هذه على أساس أننا مسئول مبيعات ، وبعد مرور فترة ما يقارب اقل من شهر تم توضيح العمل أنا سنكون أحد افراد هذه المجموعة التي تقوم باستهداف الأطقم والمدرعات التابعة لأنصار الله والجيش باسم المقاومة وباسم أننا سننتصر وباسم أننا مظلومين “.
وأضاف :
*”عند الالتقاء بالشباب لأول مرة يتم الاستئجار قاعات عامة لمقابلتهم بينما لا تستفسر هذه القاعات عن ماهية العمل وبدأ العمل في نهاية رمضان بتوضيح انه العمل الحقيقي ، والقيام باجتماعات جمعونا مع بعض الشباب حتى عرفونا مع بعض وشكلونا لنا مجموعات ، كل مجموعه يتراوح عددها من الستة الى عشرة أشخاص حيث تم التوضيح لهم بأن عملهم سيكون خلال هذه الفترة هو استهداف الاطقم والمدرعات الخاصة بأنصار الله والجيش “.
* “بدأنا بهذه الأعمال كان هناك مجموعات تقوم بتزويدنا بالسلاح، بينما هناك مجموعات أخرى بالرصد تقوم رصد الأهداف ، ومجموعات أخرى كان عملها هوَ القسم المالي والمشتريات ،ومجموعات أخرى تقوم بتوفير مادة البترول والديزل لتموين السيارات التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات “.
*”هذه المجموعات تتوزع على الأمانة في جنوبها وفي الوسط وفي شمال العاصمة كل جزء لديه مسئول ولديه مجموعات تعمل تحته، بينما هناك شخص مسئول عن الثلاث الجهات في العاصمة يعتبر المسئول الأول وهناك قيادات اُخرى تعتبر القيادات العليا للعمل بحسب ما كُنا نرى وكنا نسمع “.
وحول الطابع العام للعمليات أوضح المدعو (ع..س) بالقول :
* “كان الطابع العام للعمليات بان يقوم الشباب بمعرفة مكان التنفيذ بعد أن يتم الرصد من قبل مجموعات الرصد ومن ثم لوا لتنفيذ بعد ان تقوم مجموعه التسليح بإعطائهم سيارة فيها اسلحه ، فيقومون باستهداف الأطقم بصواريخ لو وبالقنابل ويتم تزويد الشخص المُنفذ كاميرا تعلق في رأسه هدفها تصوير العملية ومن ثم اعطائهم العملية(أي التسجيل) ليقوموا ببيعها لقنوات خارجية وأجنبية ..
وأضاف ” تم تنفيذ عدد من العمليات منها عمليات في جولة عصر وعمليات في صرف وعمليات في بوابة الفرقة وعمليات في ميدان التحرير ،وتلك الكاميرات التي كان يتم تزويد المُنفذ بها عند التنفيذ تم استيرادها من السعودية عن طريق باصات الشحن او الشراء “. *
“هناك عدد كبير تم استقطابهم من الشباب التابعين لحزب الإصلاح وإهمال اسرهم عن اين تعملوا وَأَين تذهبوا هو سبب رئيسي لعملهم مع مثل هذه الجماعات التخريبية ، التي لا تريد أن تبني الوطن ولا تريد ان نرتقي في هذا الوطن أو نكون اخوة فيه”.