حفظ الله كان هو الأعلى
المركز الإعلامي
, حين أرادوا اغتيالي وقتلي وسط محلي بعبوة ناسفه زُرعت في حقيبة كريستال بلاستيكية ,,
كانت عناية الله وحفظه لهم بالمرصاد رغم انفجار العبوه الناسفة و أنا بجوارها وما أصابني منها سوى شظايا تطايرت على جسدي وتسببت بجروح غائرة والحمد لله على كل حال,,
لقد فعلوا فعلتهم وأبو إلا أن يقرروا تفخيخ محلي و أنا بداخله ليعلنوا في المدائن أن قصور كسرى وقيصر سقطت وأن حيفا ويافا في فلسطين تحررت وان قائداً كبيراً كان هو حجر العثرة في تحريرهما وبمكان طوله وعرضه ثلاث أمتار من خلالها كانت شوكة في طريق المجاهدين الأحرار من أبطال تحرير اليمن من الروافض والمجوس عملاء إيران
تبادر إلى ذهنهم أن رجلاً مدنيا ينتمي لهذا الوطن ويقف في صف وطنه هو من يقود معارك هزيمتهم في كل جبهات القتال وموطن الرجولة والشرف وما ينبغي فعله هو تمزيقه اربأ ارباً لتستريح منه كتائب البطولات التي تمتلك الشرعية في اليمن لتحريرها من عملاء إيران المجوس هكذا يخال إليهم سحرهم المكشوف أنهم أصحاب قضية عادلة وكل من قال فيهم كلمة واحده من كلمة الرأي كان مصيره الهلاك وبالعبوات الناسفة,,, استطاعوا الوصول إلى حائط المبكى الصهيوني الذي كان يفتك بعضدهم ويمزق مشروعهم المقدس,,
انه ركن الفجور ومحل الشيعية والرافضية العظمى فكان لِزاماً على قوى الظلام تفجيره وصاحبه و ليتقرب من فعل ذلك إلى الله سريعاً
,,, في تمام الساعة 5 والنصف مساء كان موعداً لاغتيالي وتهديم رمزية المكان على رأسي وهم بذالك يجاهدون في سبيل الله ,,,
أي عقول يمتلكون هؤلاء…؟!!
حين اقنعوا أنفسهم أنني هذا القائد الهمام والرمز الأوحد الذي أوقف مسيرتهم ودنس قضيتهم العادلة ألا وهي تحرير اليمن ,,,
ووقف ضد أهل السنة من بلاك ووتر والجنجاويد والإصلاح الذين لم يأتوا إلى اليمن إلا لنصرة المستضعفين من أهل السنة الذين استعبدتهم الحوثية الإيرانية الرافضية
,, لم أكن حاملا لمسدس أو بندقية أو سلاح ثقيل أو خفيف ولم أُروع مسكيناً أو عابر سبيل و لم أكل الحرام أو موظف منقطع و حاشى أن أكون مسؤول دولة أمارس الانتهازية والنفعية واللصوصية ..؟؟!
أنا رجل مدني أقف بصف وطني ضد العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي وبالكلمة والرأي السلمي ,, أنا رجل اكدح بمحلي لأعطي أولادي اللقمة الحلال ومن عرق جبيني
يأيها الأشقياء من أقنعكم أنني أنا مؤسس الحوثية أو الرافضية أو اليهودية أو النصرانية أو قاطع طريق أو مقاتل في معارك القتال,,, لقد أوقعكم في ورطه حين همس إلى مسامعكم بهكذا افتراءات خاطئة ستكون بإذن الله بداية هلاككم وانهزامكم ,, وعند الله تجتمع الخصوم,,, اقسم انك يا من وضعت شنطة الموت أبعدت النجعه وأخطأت واستك الحفرة,, حين حولت قضيتك من موطن الرجولة والشرف وجبهات القتال إلى رجل ضعيف مؤمن يقول ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش الكريم,, حسبي الله ونعم الوكيل,,,
الناشط السياسي / صادق الحساني
====
#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews