تعز العز

يد تصفع ويد تستنكر سيمفونيه داعش والمقاولة في محافظة تعز

المركزي الإعلامي

تشهد الأيام الحالية تطورات دراماتيكية في محافظة تعز من خلال عمليات نوعية حققتها وتحققها قوات الجيش مسنودة باللجان الشعبية , ملاحم بطولية تمكن خلالها بواسل جيشنا من كتابة انتصاراتهم بحرف من نور على صفحات المجد والشهادة ليس فقط في تعز بل في معظم الجبهات ,أروع ملاحم العزة والبطولة والوفاء للوطن من خلال تكبيد العدوان وعملائه خسائر فادحة في الارواح والمعدات.

مرت مدينة تعز خلال الأشهر الماضية بحالة متوترة، فعملاء العدوان عبر فصائل عدة ما بين الجماعات المحسوبة على المقاولة والتكفيريين الذين يتعنونون بعناوين شتى يصولون ويجولون ويفعلون ما يحلو لهم يقتلون ويذبحون وينهبون منازل المواطنين التي نزح أصحابها فهم يلفقون التهم لأصحاب تلك المنازل على أنهم اما من متحوثين وإما مؤتمرين ومن ثم يقومون بسرقتها في وضح النهار ..كانت الرسالة واضحة ليس فقط نهب لمجرد النهب وإنما إجبار المواطنين على البقاء في أماكنهم لجعلهم دروع بشرية لقد اتخذوا من احياء تعز ومدارسها مقرات لهم ولطالما كان يكذب الأرجوز المخلافي انه لا يوجد قاعدة او انصار شريعة وهذا امر تافه لا ينطلي على طفل غرير فبياناتهم ومنشوراتهم ووجودهم الميداني يرى بالعين .
مسلسل المقاولة وداعش ويد تصفع وترهب ويد تستنكر لا ينتهي واتباع اسلوب إستحمار المجتمع والاستخفاف به أصبح السمة الأساسية في الخطاب الإعلامي لتلك الفصائل الموالية للعدوان ومن يجروا ان يقول لهم كفى فسكاكين داعش ستطاله.
حالة الرعب والخوف لدى المواطنين ناجمة عن الارهاب الذي تمارسه تلك الجماعات ضد كل من يحاول الحديث أو الكشف عن جريمة. .. وكانت من اهم اساليبه تغذيه عقل المجتمع في تعز بالمنطق المناطقي والطائفي وافتعال جرائم ونسبها للجيش واللجان في محاولة في استدارة عاطفة الناس والتشويش على جرائمه .
القليل فقط كان يدرك ذلك , والقليل فقط تفوه بما يجري , والقليل أيضاً فقط ما نسمعه وتتداوله وسائل الإعلام .. لا تخلو حارة صغيرة في تعز من جرائم داعش ومرتزقة العدوان من #المقاولة … فان لم تكن جريمة ذبح وسحل. ستكون جريمة اختطاف. وتقطع وابتزاز. أو سرقة ونهب للمنازل وبعناوين واهيه .
لكن الملفت للانتباه مؤخرا بدأت تطفوا على السطح صراعات خفية وخلافات ظاهرة بين فصائل #المقاولة وداعش والفصائل المرتبطة بهم وهذا آمر طبيعي فجمع هؤلاء سوأ السلاح والمال الملوث بدماء اليمنين سوى تدمير وخراب تعز .
وخلافاتهم معظمها خلافات مالية وأجندة سياسية حسب تبعية كل فصيل وعلاقته بدول العدوان . .بدأت هذه الجرائم تظهر وبداء الحديث ينتشر ويتوسع .كجانب من هذه الخلافات والصراعات وبداء كل فصيل يكشف عن عورة الاخر ويفضح جرائمه .وبداء كل فصيل للمرتزقة .يتبرأ من هذه الجريمة أو تلك وينسبها لفصيل أو جماعة أخرى ويتوعد انه لن يسكت او يتهاون ومن هذه المزاعم الفارغة .!
فنجد حزب الاصلاح مثلا يتنصل من جرائم السرقة او القتل … ويغمز عبر ادواته الإعلامية أن من يرتكب هذه الجرائم مجاميع تتبع اداعش اكان بعنوان حماة العقيدة او انصار الشريعة او أي مسمى .
وكذلك نجد أنصار الشريعة( القاعدة ) . يتبرؤون من هذه الجرائم ويوجهون اصابع الاتهام لحزب الاصلاح ومجاميع حمود سعيد.
ونجد ناصريون نهيان يتحدثون عن حالة انفلات الامني وجرائم ترتكب في وسط المدينة الخاضعة لسيطرة #المقاولة.
التي هو جزاء وشريك فيها.. موجهة الاتهامات بشكل ناعم وخجول لحزب الاصلاح .وبين التبرُأ والاتهامات المتبادلة بين فصائل #المقاولة ومرتزقة العدوان والارهابين .. نجد سكان المدينة يعيشون حالة رعب وخوف و إرهاب يومي .
حياتهم تحولت الى جحيم منذ سيطرة هذه المجاميع على المدينة.. والموت اصبح يتهدد حياتهم في ضل استمرار هذه الجماعات في السيطرة على المدينة ..
اخيراً لازال هنالك بصيص آمل كما يعبر البعض في المدينة وبالنكهة التعزية… بكرة شكون آحسن .

====

#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews