هدف التهويل الإعلامي للأمريكان عن داعش
ملت مسامعنا من الإعلام الامبريالي والرجعي عن داعش وبالذات منذ العام المنصرم وحتى اليوم على انها خطر وفعلا هي خطر علي الحياة والإنسانية .
الغريب ان أمريكا تنصح وتطلب دول العالم مكافحتها بينما هي من خلف الستار تتولى رعايتها وإدارتها وتمويلها عبر الأنظمة الخليجية .ومع أننا علي يقيين تام بأنها ) داعش ( هي الجيش السري للصهيونية العالمية .
هذا الإعلام الغربي والخليجي الذي يتحدث اليوم عن داعش يحمل من خلال ذلك عدة أهداف بالغة الخطورة.ومن الثوابت .
والمسلمات.بان داعش هي اتت من رحم تنظيم القاعدة .والقاعدة اتت من رحم الحركة الاخوانية .الاخوانية أتت من رحم الحركة الوهابية .
والوهابية اتت من دماغ هنفر .إذا وبدون شك.لا فرق بين داعش وبقية الكوكتيل التكفيري فجميعها تصب لنفس الاهداف الصهيونية من الباطن .
جميعها تصب نحوا الوهابية المتوحشة لخدمة مشروع الصهيونية العالمية التي اعد جدواها هنفر .
وبالتالي فإن القارئ الحصيف سيجد بان الاهداف من هذا التهويل الاعلامي الغربي والخليجي منها باختصار كتالي .
لابراز عكس الحقيقة بان الغرب يكافح داعش بينما الواقع يقول العكس وبحيث لا يفتضح دور المخابرات الغربية في رعاية الارهاب وتمويله ليتسني لهذه الدول الناتو تحقيق مطامعها واهدافها بهذه البلدان التي يتواجد فيها الارهاب .- لابعاد الاضواء حول النشاط الارهابي عن بقية الفصائل التكفيرية والتي تعد الاخطر .- لصناعة وعي وهمي لدي شعوب العالم عن الارهاب التي تتولي تنفيذه وحياكته بقية الوان الطيف التكفيري .- لقياس درجة الادراك لدى الدول والشعوب التي ينشط الارهاب فيها . والتي علي ضوئها تبنى قرارات لتدمير اي بلد من البلدان التي توجد فيها مطامع للغرب .
اذا هذه نبذة من الاهداف ..وبالتالي فان دول الغرب لو انها تتحمل مسؤلية كلامها بمكافحة داعش وارهاب داعش كان عليها ان تلقي القبض علي الزنداني وعلي محسن الاحمر التي كانت تقول واشنطن قبل 5 سنوات بانهم مطلوب القبض عليهم امريكيا .
ولامتنعت بدعم وارسال الدواعش لسوريا ولما هندسة مبادرة الخليج لدعمهم باليمن من الباطن لاجل تدمير بلدنا وتمزيقها وفق مخطط شرق اوسط جديد واصبحت عناصر داعش هي الجيش الذي ينفذ القتل والسحل باليمن وجعلتها الية لاستهداف كل القوى المضادة لداعش .علي هذا الاساس فأن داعش .
هي صناعة امريكية بامتياز .وهي الجيش السري للصيونية العالمية.حيقتا الحديث عن هذا الموضوع كبير جدا ومن الصعب عليا ألان اتناول كتابته وانزاله بحقول التعليقات في النافذة الفسبوكية … ومع انني قد تناولت الكتابة عنه بسلسلة من الحلقات التي نشرتها الصحافة وتحدثت به ايضا عبر العديد من القنوات.ومستعد اخوض نقاش طويل حوله . لكوني ملم بمثل هذه المواضيع .
اذا هذه وجهة نظري حول هذا الموضوع
بقلم المحلل السياسي /فهمي اليوسفي
====
#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews