الإمارات تخسر آخر أوراقها باليمن وطارق عفاش يعترف بالتبعية للمخططات الصهيونية
#أصوات_تعزية
كل يوم تتكشف أكثر فأكثر تبعية الإمارات للصهاينة وتبعية أدواتها ومليشياتها باليمن للمشروع الصهيوني وتتعرى المؤامرات الإماراتية على اليمن واليمنيين..
فلم تمض سوى أيام قلائل على طرد حكومة الفنادق وعلى الغضب الشعبي بالمحافظات الجنوبية تجاه دول العدوان على اليمن وأدواتها إلا وأعلنت دويلة التطبيع المسماة بالإمارات بالدفع بطارق عفاش احد قادتها للإعلان عن ما أسماه الجانب السياسي للمقاومة.
وفي تعليقه على الإعلان اكد طارق عفاش أنه من حقه أن يعلن تيار سياسي او ما أسماه شق سياسي لما وصفه بالمقاومة غير أن عسكريين سخروا من الإعلان واعتبروه ورقة مكشوفة وخاسرة للإمارات بعد أن بدأ الانتقالي الذي تدعمه في تراجع لشعبيته.
فيما ذهب سياسيون إلى القول بأن دفع الإمارات بطارق عفاش لإشهار بيان عن جانب سياسي للمليشيا التي يترأسها بأنها خطوة اماراتية خطرة لإشراك طارق بالمفاوضات القادمة بعد ان ادركت الإمارات أنه لا مناص من التوجه لإنهاء العدوان على اليمن والجلوس على طاولة المفاوضات التي يراد ان يكون طارق حاضرا فيها وممثلا للإمارات.
وينظر سياسيون إلى بيان طارق واشهاره ما يسميه الجانب السياسي للمقاومة بأنه لا يغدو عن محاولة حكم عليها بالفشل مسبقا كونها أتت وفق رغبات إماراتية ولم تأت وفق مطالب شعبية.
ويؤكد عسكريون أن مالم يحققه طارق عسكريا فلن يستطع تحقيقه سياسيا وخاصة في الوقت الراهن الذي تكشفت فيه وبشكل أكبر اوراق الإمارات الخاسرة وأجنداتها باليمن.
وكان طارق عفاش قد استبق اشهار الجانب السياسي لمليشياته بتعيينات بالمركز الإعلامي لما يسمى المقاومة الوطنية والوسائل الإعلامية التابعة له.
ويرى مراقبون ان إعلان طارق وإشهاره لما يسمى الجانب السياسي للمقاومة الوطنية هو ذاته إعلان الإمارات الداعمة له وبالتالي فإن الإشهار يعد محاولة يائسة لتشكيل غطاء سياسي تسعى من خلاله الإمارات عبثا الشرعنة لتواجد مليشياتها على الساحل الغربي وتحديدا في المخا وباب المندب الذي تتسابق للسيطرة عليه قوى دولية عبر أدواتها المتمثلة بحكومة فنادق الرياض المدعومة من الرياض ومليشيا طارق عفاش المدعومة من الإمارات ومؤخرا جماعة الإخوان جناح قطر وتركيا وهذه الأخيرة كانت قد استبقت الأمر بتحشيدات مليشياتها في مديريات الحجرية والجبال المطلة على الساحل الغربي باتجاه المخا وباب المندب والمناطق القريبة منهما.
وكان ناشطون قد تداولوا صورا لطارق عفاش مع ضباط إماراتيين في جزيرة ميون القريبة من باب المندب وعزوا سبب التواجد بالجزيرة بأنه جاء اثناء لقاء طارق والإماراتيين بضباط اسرائيليين وأنه تم عقد لقاء سري معهم وعقب هذه التسريبات أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الكيان الإسرائيلي نفذ بالتعاون مع أصدقائه الإماراتيين قواعد استخباراتية في جزيرتي سقطرى وميون اليمنيتين.
وعلى ضوء هذه التصريحات فإن الإمارات تنفذ أجندة خطيرة باليمن تعدت اهداف دول العدوان الذي تشارك به والمعلنة وتعدت حتى مطامعها وأجنداتها لتصل الى اجندات خارجية وصهيو أمريكية معلنة.
وبحسب مهتمين بالشأن اليمني وسياسيين فإن اشهار مكتب سياسي لما يسمى بالمقاومة الوطنية التي يقودها طارق عفاش يأتي بمثابة محاولة فاشلة للشرعنة لمليشياته التي هي بالأساس ميليشيا إماراتية.
ويصف حقوقيون الإشهار بأنه غير قانوني لعدة عوامل أهمها في نظرهم انه يأتي ترجمة لمليشيا بات تواجدها يوصف بالإحتلال وبأنه إشهار تلبية لمخططات الإمارات وهو ما يتنافى مع الدستور اليمني الذي يجرم التعاون مع دولة خارجية للإضرار بالوطن.
ومن خلال الإعلان الإماراتي الذي صرح به مرتزقتهم طارق عفاش تنكشف آخر أوراق الإمارات الخاسرة باليمن كما أن إعلان طارق عفاش يأتي إعتراف واضح بتبعيته للإمارات ومخططاتها الصهيونية الخبيثة
رفيق الحمودي
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام