مكتب حقوق الإنسان بتعز يدين القرار الامريكي بتصنيف أنصار الله ضمن مايسمى قائمة الارهاب
تعز نيوز- تعز
أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز اليوم القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله فيما يسمى قائمة الإرهاب.
نص البيان:
طالع مكتب حقوق الانسان في محافظة تعز ما صدر عن خارجية أمريكا من قرار بتصنيف مكون أنصار الله ضمن مايسمى قائمة الارهاب ، والذي يعد جريمة ابادة جماعية ومن الجرائم الاشد جسامة ضد الانسانية ، ومخالفاً للقانون الدولي الانساني وفقا لاتفاقيات جنيف ، وكذا ما ورد في النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية، كون مكون أنصار الله لا يمثل جهة محددة فقط ، وإنما يمثل الشعب اليمني والدولة وفقاً للمسميات الدولية.
والسيادة المعترفه للدوله هي الحق الكامل للهيئة الحاكمة وسلطاتها على نفسها دون أي تدخل من جهات أو هيئات خارجية ، وهذه السيادة المقصودة هي السيادة الحقيقية والواقعية ، وهو الواقع في الجمهورية اليمنية ، فقد كان تشكيل المجلس السياسي الأعلى ، باتفاق جميع الكيانات والأحزاب الموجودة على الواقع ، وبالتصويت من مجلس النواب ممثل الشعب ، وتم أداء اليميَّن الدستورية أمام مجلس النواب ، كما أن حضور المفاوضات والاتفاقات الدولية برعاية الامم المتحدة معترف به كسلطة واقعية لا ترتهن للخارج ،
وقد كان إعلان الحرب على الجمهورية اليمنية من الاراضي الامريكية في تاريخ ٢٦ مارس ٢٠١٥م. وقد أعلنت العدوان رسمياً من امريكا ما يثبت مشاركتها بالحرب والعدوان على الجمهورية اليمنية بالدعم اللوجيستي عن طريق التمويل بالاسلحلة وتمويل الطائرات الحربية لدول العدوان وتواجد بعض افرادها على أرض الواقع في الحرب وكذا خبراء في غرفة العمليات المشتركة لدول تحالف العدوان على اليمن ، والذي نتج عن ذلك جرائم جسيمة ضد الإنسانية ، واستمرار امريكا بذلك الحصار الجوي والبري والبحري مع دول العدوان بقيامها مؤخراً بتصنيف مكون أنصار الله ضمن مايسمى قائمة الارهاب ، وهم يمثلون الشعب اليمني وقيادته بإدارة شؤونه سياسياً وإقتصاديا وإجتماعياً ، ما هي إلا عقوبات على أفراد الشعب المدنيين نساء واطفال بجميع مكوناته وأطيافه ومناطقه .
وبهذا القرار يستمر بخضوع أفراد الشعب كاملً لحياة معيشيةً معينة ، بالحصار والتجويع ومنع وصول الدواء والغذاء ، وتعتبر جريمة إبادة جماعية وفقاً لما ورد في المادتين (٥-٧ ) من نظام روما الاساسي لمحكمة الجنايات الدولية ، ويؤكد هذا ما ورد في تصريح الخزانة الامريكية بان هذا التصنيف لا يشمل المساعدات الإنسانية.
وهنأ يؤكد مكتب حقوق الإنسان م. تعز إدانته ورفضة القاطع لمثل هذا القرار مطالبا هيئات مجالس حقوق الإنسان ومجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة والمنظمات الحكومية والغير حكومية المعنية بذات الشأن بالاعتراض لمثل هذا القرار لخطورته الإنسانية بمعاقبة أكثر من ٢٥ مليون نسمة ، واستغلال ذلك القرار لأهداف سياسية.
كما يطالب المكتب من وزارة حقوق الإنسان بإثارة هذا دولياً وبخطابات رسمية كون مكاتب حقوق الإنسان تُعد من آلية الحماية الدولية لحقوق الإنسان.
وفي الاخير يحمل مكتب حقوق الإنسان م. تعز رأس الشر أمريكا ودول تحالف العدوان المسؤلية الكاملة فيما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية مخالفاً لكل الاعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز