حقوق الإنسان بتعز يستنكر استمرار مرتزقة العدوان بإرتكاب الجرائم بحق المدنيين بالمحافظة.
تعز نيوز- تعز
استنكر مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز استمرار مرتزقة العدوان بإرتكاب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء في مناطق تعز المحتلة، والتي كان آخرها قتل الحاج عبدالحميد محمد عبده حسن المخلافي البالغ من العمر سبعون عام، برصاصة معدل ١٢/٧ للمرتزقة، أثناء تواجده في شارع المعلمين بساحة الحرية منطقة عصيفره بمديرية القاهرة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان.
وأعتبر بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان بتعز اليوم أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسة من الجرائم التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.
واستغرب البيان ما يتداوله البعض وفي مقدمتهم ما يسمى مكتب الوزارة التابع للمرتزقة زاعماً أن الرصاصة التي أودت بحياة الحاج عبدالحميد المخلافي رصاصة “حوثية” حسب زعمهم، بينما الواقع أن مركز تموضع الجيش واللجان الشعبية جهتي الشمال والشرق بعيدان جداً ولا يمكن أن تصل رصاصة بمواصفات ذلك السلاح المذكور إلى مكان سقوط الضحية ، هذا بخلاف السواتر المتمثله بالمباني المحيطة بالشارع التي تحجب الرؤية تماماً، مما يكذب أي إستهداف ممكن من خارج المدينة.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة حدثت نتيجة إقتتال فصائل مرتزقة العدوان هناك، خاصة وأنها أتت كواقعة أخيره وقد سبقتها جرائم سقط فيها مدنيين وكان آخرها سقوط قذيفة في 24 نوفمبر 2020م على مقربة من ساحة الحرية تحديداً في الحي المحيط بمبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى من المدنيين بينهم أطفال وتضرر أربعة منازل، إضافة الى جريمة إستهداف النادي الأهلي بقذيفة هاون طبقاً لمواقع المرتزقة وأسفر عنها مقتل الكابتن ناصر الريمي ونجله عمران ذو السبعة أعوام وإصابة طفلان آخران، إضافة الى إصابة مدنيين بجراح على أثر قذيفة سقطت في حي عصيفرة ( المفتش ) وهو أيضاً موقع قريب من ساحة الحرية وقد توفى طفل متأثراً بجراحه.
وطالب مكتب حقوق الإنسان في تعز بتشكيل لجان محايدة للتحقيق في كل واقعة بشكل منفصل وبشكل جاد ومهني وذلك عوضاً عن التهم المرسله دون تحقيقات، كون استمرار الإقتتال والتصفيات البينية بين فصائل مرتزقة العدوان تتسبب بسقوط مدنيين أبرياء، ناهيك عن تصفية البعض في عقر المنشآت الصحية وذلك في وضح النهار وأمام كاميرات المراقبة.
وحمل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء استمرار صمتهم المخزي، وعدم الزامهم للعدوان ومرتزقته وقف هذه الجرائم لتجنيب المناطق الآهلة بالسكان من أي حالة إستهداف ممنهجة بالقذائف الصاروخية وشتى أنواع النيران التي يسقط على إثرها مدنيين، كما حمل تحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية الجنائية الكاملة تجاه هذه الجرائم والإنتهاكات بحق المدنيين.
داعياً كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان لتحمل مسؤوليتها الإنسانية ورصد وتوثيق هذه الجرائم المتكرره للحد منها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز