“هذه هي الحقيقة”
“هذه هي الحقيقة”
الحقيقة الاولى
الكل يدرك حجم الكثافة السكانية لأبناء تعز وانتشارها في عموم محافظات الجمهورية وان العاصمة صنعاء ومحافظات شمال الشمال هي أكثر المحافظات التي يقطن فيها أبناء تعز وهذه المحافظات تديرها سلطة الجيش واللجان الشعبية.
هذه حقيقة
الحقيقة الثانية
إن ما تعانيه مدينة تعز منذ منتصف ابريل لهذا العام أدى إلى إجبار الكثير من الأسر النزوح إلى صنعاء ومحافظات شمال الشمال التي تديرها سلطة الثورة والجيش واللجان كما ذكرنا رغم إن تلك المحافظات هي تحت طائلة القصف الإجرامي لطيران العدو
إلا أن استتباب الأمن فيها وعدم وجود احتراب داخلي شجع الكثير من الأسر التعزية سوء ألمقيمه في تعز أو في المحافظات الجنوبية النزوح إليها
الحقيقة الثالثة:
إن الجزء الشرقي لمدينة تعز ومديريات المخا والدمنة وماويه ومدينة القاعدة وجميع الأسواق والتجمعات السكانية على طول الخط الازفلتي الرابط بين تعز والحديدة الى منطقة بير باشا في الجهة الغربية من مدينة تعز جميعها خاضعة السلطة الجيش واللجان الشعبية
الحقيقة الرابعة
إقرار حمود سعيد المخلافي القيادي البارز لما يسمى زورا بمقاومة تعز-بأنه هو من رفض عرض الحوثين الانسحاب من تعز مقابل سلامتهم …كما جاء في مقابلته الاخيرة مع قناة الجزيرة -هذه الحقائق وحدها كافيه لتفنيد المزاعم والأكاذيب التي يتخذها من يسمون أنفسهم بالمقاومة في تعز بان الجيش واللجان الشعبية جاءت تعتدي على أبناء تعز وتذلهم وإنهم -اقصد معاتيه من يروجون لهذه الذريعة -يدافعون عن تعز وأبناءها من ذلك العدوان ..
والإذلال المزعومين -اذ لوكان ذلك الزعم صحيح- وهو ليس كذلك-فلماذا أبناء تعز المقيمين في الجغرافية التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية هم بأمان ولم يمس آيا منهم بالأذى أو التصفية أو التهجير أو السطو على ممتلكاته بما في ذلك حتى ممتلكات منهم منضوين مع من يسمون بالمقاومة-والمصطفين مع العدوان الخارجي وهم معروفين للجيش واللجان الشعبية ومع ذلك لم تمس أي من مصالحهم الواقعة ضمن جغرافية سلطة الجيش والجان الشعبية -أضف إلى ذلك نزوح الكثير من الأسر التي تشهد احتراب في وسط مدينة تعز إلى الجغرافية الخاضعه لسلطة الجيش واللجان الشعبية..كل ذلك يكذب مزاعم وأكاذيب من يدعون حماية تعز ويقاومون من اجلها كما يدعون زورا وبهتان وبأنهم يتخذون منها شرعنه لارتزاقهم للعدوان السعودي الذي كلفهم بإذكاء الفتنه في المدينة وتدميرها وضرب النسيج الاجتماعي لليمن -هذه هي الحقيقة ..ولا شي غيرها-ولكن…؟
لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
بقلم /بسام الشرام
______
#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews
