تعز العز

أنا من تعز ….انا اكره المناطقية والطائفية

المركز الإعلامي
إضافة إلى أكثر من ثلثي أبناء تعز الموزعين في عموم المحافظات الشمالية والجنوبية ,وبسبب الحرب في تعز نزح الكثير من ابنائها الى مدينة صنعاء واختاروها مكان وملاذ أمن لنزوحهم اسوه بمحافظة يمنيه عده .
إلا آن ما يحز في النفس ان البعض منهم اول مايصل صنعاء يفتح الهاتف أو جهاز المحمول ودخل الفيس بوك وندع منشور ملي السب والشتم المناطقي مثل : ..
يازيود ايش نزلكم تعز !! في الوقت التي تحتضن فيه صنعاء أكثر من مليون تعزي
وانت ايش مع ابوك في صنعاء …هههههههههههه
شئ سخيف مثير للقرف وبالتأكيد هذا المنطق لا يعبر عني وعن تعز ولايعبر بالتاكيد عن ثقافتها الوطنية وإنما هو منطق عن كيان ملوث خلق من رحم الصهيونية وليس له أوراق او مشروع سوى تنفيذ أجندة الصهاينة أبرزها الورقة الطائفية والمناطقية
قد يكون ربما هذا الشخص ضحية هولاء الصهاينة وابواقهم الاعلامية القائمة على التعبئة الطائفية والتحريض المناطقي التي يتبناه العدوان السعودي عبر مرتزقته الاخوان وجماعات القاعدة وداعش التكفيرية الارهابية ,أو ضحية الشائعات وتزيف الوعي لدى عامة الناس و الذي تتبعه وسائل إعلام العدوان وسماسرته في الداخل .

بكل الأحوال أنا لست حوثيا وقد عارضت كثير من ممارسات وأخطاء انصار الله والتي لا تكاد تذكر
وهي بالطبع يمكن إصلاحها ومعظمها أخطاء فردية ولاتعبر عن نهج او مشروع انصار الله
فما يشدني الى هذا المشروع ويثير استغرابي هو أنه يشبه كثيراً موج البحر الذي يكون قادرا علي تنظيف نفسه بنفسه ويتخلص من الشوائب والاوساخ العالقة فيه .
لكن ذلك ليس مبرراً يجعلنا نبتلع السنتنا أمام مايرتكبه العدوان السعودي من جرائم ضد الشعب اليمن ومايحيك به من مؤامرات حقيرة ,ومخططات خبيثة أخطرها إنتاج فتنة طائفية مناطقية تزج باليمنيين نحو جبهات صراع واقتتال لأعدد لها .
وتغرقهم في بحر من الدماء لن ينجو منه أحد , ولهذا ما يمليه علنا واجبنا الديني والإنساني ,وما يفرضه علينا واجبنا ومسئوليتنا الوطنية آن يقضين واعيين أمام هذه المؤامرة الصهيونية القذرة وأن نوضح لعامة الناس مخاطر وعواقب هذه التعبئة والفتنة التي يريد العدو أن يوقعنا في مستنقعها وأن ننصح ونحذر وننبذ كل من يسعى لنشرها وتعميمها في أوساط المجتمع اليمني

انا من تعز ولاتعبر عني تلك السلوكيات المشينة
بقلم / رمزي الذبحاني
______
#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews