بمشاركة شعبية ورسمية واسعة ….وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة
نظم أبناء أمانه العاصمة يوم أمس الإثنين 16 فبراير 2016م. وقفة احتجاجية أمام مكتب الامم المتحدة في العاصمة صنعاء تنديدا باستمرار العدوان على اليمن ومطالبين الامم المتحدة ومجلس الامن أن يخرجوا من صمتهم وأن يتخذوا قرارات بما يحتمه عليهم الواجب الانساني.
تأتي هذه الوقفة بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الامن التي دعت إليها روسيا لمناقشة الوضع في اليمن.
هذا وقد ألقيت في الوقفة الاحتجاجية عدد من الكلمات المنددة باستمرار العدوان السعودي الامريكي على بلادنا، كما قام المشاركين في الوقفة بالتنديد بتحالف العدوان والصمت الدولي وتواطؤه مع المؤامرة الصهيوامريكية على اليمن، موجهين الدعوة للمنظمات الدولية إلى توخي المصداقية وعدم المساواة بين الضحية والجلاد وكذا الانجرار والمشاركة في تزييف الواقع على عكس الحقيقة.
كما رفع المشاركون الافتات والشعارات المنددة بالعدوان كما رددوا هتافات تدين دول تحالف العدوان وصمت المجتمع الدولي، واستنكر المشاركون في الوقفة الصمت الرهيب للمجتمع الدولي رغم جرائم العدوان ومجازره المستمرة بحق الشعب اليمني.
المشاركون في الوقفة أكدوا مواصلة المشوار في التحدي والصمود أَمَـام هذا العدوان الهمجي الأرعن حتى ينتصر الوطن.
وفي البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية رفع المشاركون فيها رسائلَ وبيانات موجهة لكلٍّ من الأمين العام للأمم المتحدة والمفوّض السامي لحقوق الإنْسَان ورئيس مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الحقوقية، محملين المجتمع الدولي كامل المسؤولية إزاء ما يرتكبه العدوان السعودي الامريكي من جرائم حرب وإبادة ضد الشعب اليمني أرضا وإنسانا، وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يخرجوا من صمتهم وان يتخذوا قرارات تتوافق بما يحتمه عليهم الواجب الانساني.
كما طالبت الوقفة في بيانها بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جرائم الحرب التي تُرتكب كُلّ يوم بقصف طيران العدوان وإيقاف العدوان وفك الحصار والمأساة التي تحل بأَبْنَـاء شعبنا اليمني الصامد والمقاوم والمجاهد.
ودعى البيان إلى تجريم كل عمليات استهداف المدنيين والاطفال والنساء والمنشآت التعليمية والأمنية والاقتصادية الحكومية والخاصة، وكذا استهداف الناشطين والحقوقيين.
كما طالب البيان بسرعه إدخال الإغاثات الإنسانية وتامين توزيعها على مستحقيها من أبناء الشعب من النازحين والمتضررين من هذه الحرب الظالمة.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية أن بوابة الحوار السياسي في اليمن تتمثل في وقف العدوان رفع الحصار الشامل عن الشعب اليمني أولاً.
هذا وقد حضر الوقفة الاحتجاجية عدد من الشخصيات الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات والمنظمات الحقوقية والإنسانية والهيئات الرسمية وغير الرسمية.
كما شارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من طلاب وطالبات أمانة العاصمة وكذا جمع غفير من الحشود الشعبية إلى بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة للوقفة الاحتجاجية.