تعز / بعد عامين من اختطافه العثور على جثة الطفل أسامة وعليها آثار تعذيب
تعز نيوز- تعز
كشفت مصادر إعلامية وحقوقية عن العثور على جثة طفل بأحد المشافي بمدينة تعز توفي تحت التعذيب داخل أحد السجون السرية بتعز.
وقالت المصادر بأن أسرة الطفل أحمد سعيد رسام صالح والبالغ من العمر 17 عام ، عثرت اليوم على جثته في ثلاجة المستشفى العسكري بتعز بعد نحو عامين من اختطافه.
وأوضحت المصادر بأن احمد وهو من سكان حارة الجمهوري بمدينة تعز تم اعتقاله من داخل مدينة التربة بمديرية الشمايتين ، في يونيو 2018م.
مشيرة الى أن الضحية كان يعمل على “بسطة” تم اعتقاله من قبل أجهزة أمنية تتبع مديرية الشمايتين ، بسبب تصادف تواجده اثناء قيام هذه الأجهزة باعتقال أحد افراد كتائب ابوالعباس وهو الجندي المرتزق أحمد يوسف عثمان محمد ، والذي تربط بهما علاقة صداقة لكونهما من أبناء حي واحد بمدينة تعز.
مضيفة بأن اسرة الطفل احمد ظلت طيلة عامين تبحث عن مكان اعتقاله دون جدوى ، مع وصول أنباء بانه معتقل في جهاز ما يسمى بالأمن القومي لكنها لم تتلقى أي بلاغ او معلومات رسمية بذلك.
المصادر كشفت بأن الأسرة تلقت معلومات يوم السبت 18 /أبريل / 2020م بان ولدها توفى في السجن دون تحديد مكان السجن والجهة التي يتبعها.
هذه المعلومات دفعت بالأسرة الى البحث عن أبنها في مستشفيات المدينة ، لتتفاجأ بالعثور على جثته في ثلاجة المستشفى العسكري.
وبحسب إفادة مصدر مقرب من أسرة الضحية فقد تبين لها بأن الجهة التي سلمت جثة أبنها أحمد لثلاجة مستشفى العسكري هي الشعبة الجزائية التابعة لمحور تعز الخاضع لمليشيا الإخوان .
الصدمة كانت بمعرفة الأسرة بأن تاريخ وفاة أبنها كان في 28 / 10/ 2019م بحسب التاريخ المدون فوق جثته أي قبل أكثر من 6 أشهر.
وأكد المصدر بأن معاينة جثة الضحية أحمد، أوضحت وجود علامات تعرضه للتعذيب قبل الوفاة.
وسبق وان تم الكشف عن عدد من حالات الوفاة لمختطفين من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية ، داخل سجونها السرية.
وأواخر ديسمبر من العام الماضي عثر على ايمن الوهباني البالغ من العمر 17 عاما ميتا في أحد سجون المحور ، بعد شهر من اختطافه من امام منزله.
وأواخر مارس الماضي اوصل أفراد من الشرطة العسكرية جثة المواطن مجيب أحمد الراجحي فجر الأحد الى مستشفى الثورة الحكومي جثة هامدة بعد أسابيع من اعتقاله.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه