حكومة الانقاذ تسجل موقفا قويا من إحاطة غريفيث
تعز نيوز- تقارير
سجلت حكومة الإنقاذ الوطني، أول تعليق رسمي لها على إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأخيرة لمجلس الأمن الدولي، بوصفها “تشارك في التغطية على مغالطات تحالف العدوان وادعاءاته بوقف إطلاق النار”.
وقال ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي في تصريح صحافي، مساء الجمعة: “كل ما أراد العدوان التصعيد عسكرياً يسعى لمغالطة الرأي العالم العالمي واليمني بادعاء الحرص على السلام”.
مُضيفا:”مبعوث الأمم المتحدة يتدخل ليشكل غطاءً للمغالطة الإعلامية لقوى العدوان، .. فتصعيد العدوان عسكرياً منذ إعلانه وقف إطلاق النار المزعوم هو الأكبر منذ فترة ما قبل هذا الإعلان” السعودي عن وقف إطلاق النار لأسبوعين.
الناطق الحكومي الشامي اعتبر أن “تصريحات المبعوث الأممي قريبة جداً لتصريحات ناطق تحالف العدوان ولم يعد هناك فرق بين مضمون حديث الطرفين”. مُردفا: “نحن نعي ونفهم أن المماطلة والمراوغة لا تفضي لأي حلول”.
وفي حين أكد أن “مبادرة الوفد الوطني هي الحل الصحيح للأزمة”. شدد ناطق حكومة الإنقاذ في مداخلته التلفزيونية مع قناة “المسيرة”، على أن تصعيد التحالف لهجمات وزحوف مسلحيه وغارات طيرانه سيقابل بتصعيد مماثل.
وقال: “الصمود والتصدي هو خيارنا لمواجهة خطوات قوى العدوان، ولن نقبل إلا بالحل الشامل الكامل الذي يحفظ سيادة واستقلال اليمن”. مُضيفا: “مِنْ حقنا أن نرد على اعتداءات قوى العدوان وفق مسار الردع الذي رسمته قواتنا المسلحة”.
إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الجديدة لمجلس الأمن الدولي، منتصف ليل الخميس، حملت انحيازه المعتاد لسطوة مال دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات، ونفوذ القوى الدولية الداعمة له في مجلس الأمن.
ورغم حديث غريفيث عن “جهود مضاعفة لتجسير نقاط الاختلاف المعلقة بشأن مقترحات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وبدء الحوار السياسي”، لم يسم الأطراف المعرقلة أو يشر إلى التصعيد العسكري للتحالف وغارات طيرانه.
تحدث غريفيث عن إعلان السعودية “وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة أسبوعين مبدئيا بدءا من الثامن من إبريل الجاري” باعتباره واقعا قائما. مُتجاهلا وقائع التصعيد لغارات التحالف وهجمات مسلحيه في مختلف الجبهات.
وعلى العكس، جسد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث انحيازا صريحا، بتعبيره عن “امتنانه للتحالف والسعودية على هذه المبادرة الإيجابية التي تمثل إشارة واضحة إلى الالتزام بحل سلمي سياسي للنزاع” حد زعمه.
يأتي هذا الانحياز، في وقت تجاوز عدد هجمات وزحوف قوات العدوان ومسلحيه في مختلف الجبهات 41 هجوما وزحفا ومحاولة تسلل، أعلنت قوات الجيش واللجان الشعبية عن التصدي لها بحزم وتكبيد منفذيها خسائر كبيرة.
وأكد متحدث القوات المسلحة “تصعيد التحالف ومسلحيه في كل من الجوف ومارب والبيضاء وتعز”. ووفقا لإعلاناته اليومية خلال الأسبوع الماضي فقد تجاوز عدد غارات طيران التحالف 285 غارة بينها 12 غارة على أحياء العاصمة صنعاء.
يُشار إلى أن هذا التصعيد، يتزامن مع تصاعد خروق التحالف ومسلحيه في الساحل الغربي، لتبلغ خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط “82 خرقا بينها تحليق طائرة تجسسية في سماء مدينة حيس”، وفق مصدر بغرفة عمليات ضباط الارتباط.
وكالة الصحافة اليمنية
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه