رمضان محطة هامة.. وفرصة أخيرة.. لمن يريد..
تعز نيوز- كتابات
كلما إقترب شهر رمضان تجد المؤمنين يتأهبون للقاءه ويعدون العدة لأن يستغلوا كل دقيقة وكل ثانية فيه لأنهم يعلمون علم اليقين معنى شهر رمضان لأن الله غايتهم وهم يفهمون معنى هذا الشهر عند الله فهو شهر الله.. وأول العارفين هم رجال الله المجاهدين.. ويعلمون فضل الجهاد فيه.. فيصبح كل سكناتهم وتحركاتهم وأعمالهم كلها تسبيح وتعظيم.
والعكس.. كلما إقترب شهر رمضان تجد المنافقين والمثبطين والمرضى تظهر نواياهم الخبيثة ونفوسهم الخبيثة وتزداد وتيرة شهوتها وتفتتح شهيتها لأن تصنع لها أنصار من جنسها وتسعى لصنع تكتلات تتناسق معها وتأنس إليها ويشهد بعضهم لبعض..
الفرصة الاخيرة: إن رمضان هو شهر الله .. وهو الفرصة ربما تكون الأخيرة لأعداء الله للعودة إلى الله وإصلاح أنفسهم.. والله لا يقبل التغير الشكلي أو الجزئي .. ولا يمكن أن يخادعه أحد فحتما سيكشف ما يكتمون .. والمؤشرات تدل على إن ثمة متغيرات كبرى بإذن الله تنتظر هذا العالم وستحدث تغييرات كبرى لم يحدث في التاريخ البشرية وفقط رمضان هو المحطة الأخيرة والأساسية ومن فشل فيها فإنه قد خسر الدنيا والآخرة وسلب التوفيق.. وهنيئا لمن سيتحقق لديه حالة التقوى.. والتقوى هي حالة نفسية يشعر الإنسان فيها بالقرب والعلو والسمو مع الله في هذه الحياة والتي تنعكس عمليا.. وليست شعور اجوف.. الحذر الحذر من جلساء السوء..
البرنامج الرمضاني.. معيار ومقياس الصادقين..
🔏 بقلم أبو مالك الوشلي..
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
