مقال في يوم 5ديسمبر2017م ا ل ي م–قٔتلَ العدوان
#أصوات_تعزية
يمكن إخفاء الخيانة، والعمالة بعض الوقت ولكنه لايمكن إخفاؤها مطلقا كل الوقت وإن أردنا تزامنآ مع إنتصارات محور المقاومة العربية على المشر وع الإستعماري”شرق أوسط
جديد”من لبنان إلى سورية فالعراق…الخ–أبى الشعب اليمني العظيم أصل العرب والبشرية والمواجه للهدوان منذ ثلاثة اعوام إلاّ أن يسجل حضوره في هذا النصر بقوة مسددآ في جسد
العدوان”السعو صهيوأمريكي” على الشعب اليمني وكلاءٍآ، وأصيلاً ضربة قاتلة بالقضاء على أسوأ أدواته وأذرعه في الداخل اليمني وإسقاط آخر أوراق التوت التي أراد العدوان ستر
عورته بها فتم وأد الفتنة التي أعدّ لها العدوان طويلا وراهن عليها كثيرآ وبذل فيها، ولأجلها جهدآ، ومالآ-عدة وعتادآ، وحشد لها كل طاقاته، ودعمها بكل ما يستيطع بعدما نفخ فيها من
روحه، وعمل على خلقها لا إيقاضها لإنها لم تك موجودة أصلآ فتعهدها رعاية وتنمية، وعول عليها لسدثغرة عجز لاتنسد، وستر عورة لاتنستر-ليحمل تلك الأداة فوق طا قتها وماتحتمل
فجعل منها إحتياطآ إستراتيجآ لساعة عسرة، وذخيرة حسم موهوم في عدوانه، وعلق عليها آمآلآ خاسرة سرابآ بقيعة حسبه ماءآ فلما جاءه وجد هزيمة ساحقة، ووجد الله حقا وصدقا
وعدلا ووجد الشعب اليمني العظيم لديه-نارآ، وسعيرآ فبهت وحسمآ خاطفآ أصابه بصدمة أدخلته في موت سريري قاتل بإنتظار موت رحيم إن جاءه من أصيله، وعليه فقد قتل العدوان
على اليمن عمليآ بإنتظار تشييع جثما نه أو مواراته الثرى دون تشييع، وما تبقى مسألة وقت ليس إلاّ قبل الدفن لقد تسببت الصدمة بغيبوبة قد يعيشها طويلا حتى إنهياره التام مالم
يقصرها ترامب بقتل رحيم قبل ينهيها الجيش واللجان والقوى الصاروخية نصرآ حاسمآ مسحقآ ناجزآ -لم يعد للعدوان من سترة نجاة بعد وأد فتنته والقضاء عليها، وسرعة إخمادها،
وتتجلى قدرة الله في ذلك قال تعالى”إن الله يدافع عن الّذين آمنوا إن الله لايحب كلّ خوّان كفور”الحج آية(38)
لقد شكلت قيادة الخيانة في الداخل رئة للعدوان يتنفس بها، وسمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به وشكل إعاقة حقيقية للنصر عليه حيث لم يبدأ العدوان على اليمن في26مارس2015م بل كان ذلك نتاجآ لعدوان بدأ تاريخ17-7-1978م ولايزال، بدليل أن الوكيل المحلي لوكيل العدوان الأقليمي من الباطن لم يستطيع البقاء، والعيش خارج دائرة خيانة الشعب ولو مجاملة مؤقتة حتى يخرج من أزمته التي أدخله فيها وبشكل ممنهج وهكذا فإن من أدمن الخيانة لايجد لنفسه شفاءً منها إلا بها لذا فالإدمان هو مادفع بزعيم الفتنة قائد مليشيات الغدر والخيانة للخروج لشكر سلمان بطريقته ويعده بمفاتيح صنعاء التي لم يعد يمتلكها، وهكذا زين له الشيطان سوء عمله مادفعه الى مربع الخزي والعار الأبدي واللعنة الأبدية على رووس الأشهاد فأحبط الله عمله الشيطاني وكيده إن كيدالشيطان كان ضعيفا، والمؤسف انه أبدى حرصآ على إنجاح مسعى العدوان بالفتنة مهما كلف من دماء اليمنيين وياليته كان ولو5%من ذلك الحرص على بلد وشعب إدعى حرصآ عليه-
وأسفاه عليه من شعب كان يحترمه لموقفه الصوتي الأخير من العدوان ولم يك يتوقع خيانته، وغدره-ربما أن صالح عفاش كان أذكى العملاء، والخونة حيث إستطاع إخفاء عمالته لفترة أطول ممن سواه من ياسين سعود نعمان، والمخلافي،والعليمي والعتواني، والبركاني، والصوفي الخ لكنه لم يدرك إن الخيانة غير قادرة على إخفاء نفسها إلى الأبد فما يخفيه العميل ينشره ربه مشغله ولو بعد حين والخاتمة الخاتمة إن لم تكن اسوأ، وقد قالها بنفسه في خطاب سابق معلقآ على وصيفه الدنبوع أن العميل لايمكن أن يصبح زعيمآ فكيف نسي ماقال
-إن شعبآ إستطاع وأداولفتنة بتلك القوة، والبأس والسرعة لهو شعب مقدم على النصر النهائي الكبير الذي سيغير وجه المنطقة، والعالم وخلال الفترة القليلة القادمة سيدفن العدوان كي لايبقى جيفة مؤذية للعرب جميعآ، وبنصر اليمن يكتمل نصر الأمة وتزول كيانات المستعمر وأدواته والبشائر واضحة جلية #الله-أكبر #الموت-لأمريكا سياسة إستعمارية-#الموت لإسرائيل كيانآ محتلآ للأرض ا العربية فلسطين-#اللعنة على اليهود المسبتين العصاة المعتدين قتلة الأنبياء والمرسلين-النصر للإسلام دينآ قيمآ، وحقآ، وعدلآ -إن ماتم في غفلة من الزمن لن يتكرر، والتاريخ لن يعود للخلف وإنا لعلى موعد قريب مع النصر-التحية، والإعزاز للشعب اليمني العظيم بمجاهديه وجيشه ولجانه الشعبية وقيادته الثوربة الواعية المدركة-الرحمة والخلود للشهداء-الشفاء للجرحى-الحرية للأسرى-الموت، والخزي، والعار للعملاء والخونه-اللعنة على أنصاف الرجال-الهزيمة للعدوان وأذنابه، ومرتزقته-النصر للشعب اليمني العظيم
د/مهيوب الحسام
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه