روسيا : وزارة الدفاع الروسية تنفي استهداف مستشفيين في حلب
نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس المزاعم الأمريكية بأن قصفاً روسياً دمر مستشفيين في مدينة حلب يوم أمس، مؤكدة أن الغارات التي استهدفت المدينة في هذا اليوم كانت أمريكية. ونقل موقع “روسيا اليوم” عن اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع الروسية في مؤتمر صحفي القول “إن سلاح الجو الروسي لم يعمل في سماء حلب على الإطلاق يوم الأربعاء، وأقرب هدف قصفته الطائرات الروسية كان يبعد عن المدينة 20 كيلومترا. ووصف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية هذه الاتهامات بأنها “هراء” ، واعتبر أنه عندما يكون مصدر هذه المزاعم “نشطاء حقوقيون في لندن” يعد الأمر بسيطا، لكن عندما تصدر هذه الاتهامات عن متحدث باسم البنتاغون فهو أمر مختلف تماما.
وأضاف كوناشينكوف “أن جميع الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار التي عملت في سماء حلب أمس الأربعاء كانت تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن”. وأوضح أن طائرتي هجوم من طراز “آ-10” تابعتين لسلاح الجو الأمريكي دخلتا المجال الجوي السوري من الأجواء التركية في الساعة 13.55 بتوقيت موسكو يوم الأربعاء وشنتا غارات على 9 مواقع داخل المدينة. كما نفى كوناشينكوف الروسية أن تكون الغارات التي يشنها سلاح الجو الروسي في سوريا سبب النزوح الجماعي لسكان حلب، مؤكدة أن الإرهابيين يجبرون المدنيين على الهروب. وقال “إننا نسجل هروبا جماعيا لمسلحي العصابات التي تنشط في محيط حلب، ويقوم الإرهابيون بتخويف السكان المحليين ويجبرونهم على الانتقال إلى الحدود التركية، ويحاول الإرهابيون الذين ألقوا سلاحهم، الاختباء في صفوف قوافل النازحين، وهم يعرفون جيدا أن الطيران الروسي والقوات السورية لا تستهدفان المدنيين أبدا”. يشار إلى أن سلاح الجو الروسي بدأ في الـ 30 من سبتمبر تنفيذ غاراته على معاقل “داعش شمال” سوريا بطلب من الحكومة السورية، بعد فشل غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في تحقيق أي نتائج في طريق القضاء على داعش.