هل تستعين السعودية بالتجنيد الاجباري لتعويض خسائرها؟
عمدت وسائل اعلام سعودية خلال الايام القليلة الماضية الى استضافة عدد من الدعاة والمحللين والخبراء العسكريين السعوديين، الذين أجمعوا على ضرورة فرض التجنيد الإجباري للشباب السعودي.
يأتي ذلك في ظل عدوان تقوده المملكة على الجارة اليمن منذ عشرة أشهر دون تقدم، واقتراح السعودية قبل أيام على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير بإرسال قوات برية سعودية الى سوريا.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن العميد السعودي المتقاعد إبراهيم آل مرعي قوله ان التجنيد الإجباري للشباب، مهم في الوقت الحالي الذي تواجه فيه المملكة تهديدات إقليمية، إضافة إلى فوائده الكبيرة على الدولة والمجتمع على حد تعبيره.
وأضاف: أنه سيكون في السعودية إعادة نظر كاملة وتقييم للقوات المسلحة الحالية كقوات محترفة، كما سينظر إلى التجنيد الإجباري كاحتياج حتمي.
من جانبه اقترح رئيس فرع الاستخبارات بالقصيم سابقا العقيد متقاعد خالد بن بجاد الميموني فكرة فتح باب التطوع، مؤكدا أنها كانت سابقة ناجحة.
وبحسب صحيفة “المرصد” اقترح الميموني تخصيص حوافز للملتحقين بدورات التطوع، ومنها منح العاطل منهم أولوية في التوظيف، أما الموظفون فيحصلون على نقاط ويتعلمون خلال الدورة متى وكيف يتم استدعاؤهم والخطط الأولية لاكتساب خلفية في مواجهة الأزمات.
كما نقلت الصحيفة السعودية عن الداعية الشيخ علي حكمي وهو عضو فيما تسمى “هيئة كبار العلماء” بالسعودية قوله، أن التجنيد الإجباري أو التجنيد في إعداد القوة وحماية الدين والوطن أو البلد أمر مطلوب شرعا، وعلى ولي الأمر أن يجتهد في إعداد القوة اللازمة لحماية البلاد والدين والوطن من الاعتداءات على حد تعبيره.
يذكر ان النظام السعودي يدعم الجماعات المسلحة في سوريا (أغلبها تنتمي الى جبهة النصرة وداعش) بالعتاد والاموال عبر تركيا والاردن، كما ادى عدوانه المتواصل على اليمن منذ 10 اشهر، إضافة الى تدمير اليمن وقتل أبنائه، الى تقوية تنظيم القاعدة واتساع مساحات سيطرته في هذا البلد.
المصدر /
وكالات