الكشف عن سيناريو سعودي إماراتي جديد في اليمن
تعز نيوز- متابعات
كشفت مصادر مطلعة بأن النظامين السعودي والإماراتي يعملان في الوقت الحالي على تقديم الدعم المالي واللوجستي للجماعات الإرهابية والتكفيرية من أجل تغيير ميزان القوى على الساحة الميدانية بعد تكبدهما خسائر باهضة وكبيرة ، ما قد يؤدي إلى تسليم الكثير من المعدات العسكرية الثقيلة إلى إرهابيي القاعدة وداعش المنتشرين في العديد من المحافظات الجنوبية التي تقبع تحت سيطرة قوات العدوان السعودي الإماراتي ويقاتلون في صفوفها.
ولفتت المصادر إلى أن الرياض تقوم بتجهيز الكثير من المدرعات العسكرية والصواريخ المضادة للطائرات وأجهزة التفجير وأسلحة خفيفة وأسلحة ثقيلة لتقديمها للإرهابيين”، مشيراً إلى أن كل الأسلحة الثقيلة تم صناعتها في أمريكا.
وأضاف المصدر الميداني بأن النظامين السعودي والإماراتي قاما بدفع مبالغ كبيرة لعدد كبير من الإرهابيين والتكفيريين لكي ينضموا إلى وحدات المرتزقة، ولفت المصدر بأن تلك العناصر الإرهابية قامت بعمليات مشتركة مع وحدات المرتزقة في بعض جبهات القتال.
وذكرت أن قوات العدوان العربي – الغربي – الصهيوني لم تتمكن من تحقيق أي إنجازات تذكر في ميدان المعركة خلال السنوات الأربع الماضية، ولم تتمكن من الصمود أمام ضربات الجيش واللجان الشعبية الذين يملكون الحد الأدنى من القدرات العسكرية.
وشددت على أن العدوان السعودي الإماراتي قدّم الكثير من الدعم المالي الذي وصل إلى عشرات المليارات من الدولارات لتنظيم القاعدة وجماعات داعش الإرهابية في العراق وسوريا، ولكنه لم يتمكن من تحقيق مآربه الخبيثة التي كان يسعى لتحقيقها.
، ولفتت المصدر إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية على دراية كاملة بالسيناريو الذي تحضره قوى العدوان, مؤكدة في الوقت ذاته بأن مصيره سيبوء بالفشل.