ضمن معارك الابتزاز الأمم المتحدة تفضح العدوان بشأن الحديدة
تعز نيوز – متابعات
سجلت الأمم المتحدة، اليوم اعترافاً خطيراً من شأنه أن يكشف للرأي العام العالمي حقيقة الأحداث الجارية في محافظة الحديدة والمعرقلين الاساسيين لما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد.
وجاء الاعتراف الهام للأمم المتحدة عبر البيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة والذي يكشف عن منع مرتزقة العدوان للأمم المتحدة من دخول مطاحن البحر الأحمر.
وشدد البيان على الحاجة الملحة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، التي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.
وأكد البيان الذي نشر عبر موقع الأمم المتحدة عجز موظفيها من الوصول لمكان تخزين الحبوب المعرضة للدمار .
وكعادتها لم تتجرأ الأمم المتحدة على اتهام مرتزقة التحالف السعودي الأمريكي بالوقوف وراء عملية المنع، لا سيما وأن المطاحن اضحت تحت سيطرتهم وبات الوضع هادئاً فيها ولا يوجد سبب حقيقي لمنع الأمم المتحدة من الوصول الى مخازن المطاحن.
واكتفى البيان المشترك الصادر عن المبعوث الدولي مارتن غريفيث ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك بمغازلة التحالف بطريقة غير مباشرة عبر دعوتها كل الأطراف، للتعاون مع الأمم المتحدة على الأرض من أجل تهيئة الظروف اللازمة لفريق العمل للوصول إلى المطاحن دون مزيد من التأخير.
واثارت هذه المعازلة الأممية سخط عدد من المراقبين الذين ابدو استياءهم من الدبلوماسية المقنعة للأمم المتحدة التي حملت كافة الأطراف مسؤولية منع وصولها الى المطاحن في حين أن مطاحن البحر الاحمر ومخازنها واقعة تحت سيطرة تحالف العدوان منذ عدة اشهر ، ما يعني عدم وجود اي مسؤولية للجيش واللجان الشعبية في ذلك.. وهو ما اكده البيان الذي تضمن في نهايته تأكيد أنصار الله على التزامهم بتنفيذ اتـفاق الحديدة.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه