توافد كبير لقوات عسكرية تابعة للعدوان الى الخوخة
تعز نيوز- متابعات
قبل بدء اتفاق وقف إطلاق النار والقتال في مدينة ومحافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن بساعات قليلة لا يجد مراقبون تفسيراً منطقياً لتوافد قوات عسكرية تابعة للعدوان الذي تقوده السعودية والإمارات إلى الساحل الغربي وجنوب الحديدة.
واشارات مصادر مطلعة بالقول: “إذا لم يكن التحالف ينوي إفشال اتفاق الحديدة فما الداعي لتحشيد قوات جديدة إلى جنوبها على الرغم من أن الاتفاق يقضي بانسحاب قوات الطرفين من المدينة والمحافظة وإعادة تموضعها على ما كانت عليه في رمضان الماضي”.
وتأتي صور كاميرات وسائل الإعلام اليمنية من الطرفين لتثبت أن التحركات العسكرية المنفذة هي من قبل قوات العدوان على خلاف ما تنشره وسائل إعلام تابعة للعدوان من أن قوات حكومة الرياض تتصدى لهجمات برية من قبل قوات صنعاء على الدريهمي، ، كما أن المدينة تشهد تحليقاً متواصلاً لمقاتلات العدوان السعودي الإماراتي بعد ساعات من دخلولها هدنة شاملة ولم يتوقف مرتزقة العدوان من قصف مناطق آهلة بالسكان داخل المدينة وخارجها بالتزامن مع زحوفات عسكرية برية للعدوان محاولا السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي بالحديدة مع دخول وقف إطلاق النار الشامل من الطرفين، يضاف إلى ذلك إمطار قوات العدوان البرية للمدينة والمديريات الجنوبية للحديدة بقرابة 200 قذيفة مدفعية تم إطلاقها من آخر يوم للمفاوضات بالسويد وحتى اليوم.
في سياق متصل كشفت مصادر إعلامية عن توافد قوات عسكرية تابعة لألوية العمالقة الموالية لدول العدوان.
ونقل موقع “الخبر اليمني” عن مصدر عسكري في ألوية العمالقة قوله إن “قوات عسكرية جديدة وصلت إلى مدينة الخوخة جنوبي محافظة الحديدة”، وأشار الموقع إن هذه القوات “وصلت قبل ساعات من بدء سريان الهدنة المتفق عليها في مشاورات السويد”.
كما كشف المصدر العسكري بالعمالقة “إلى أن قرابة 450 جندياً سودانياً وصلوا مساء يوم الأحد إلى الخوخة، منوها إلى تحضير عسكري واسع للهجوم على مدينة الحديدة أثناء الهدنة”.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
