(تقرير) العدوان السعودي أمام “يمن باليستي”
تعز نيوز_تقارير
كشفت القوة الصاروخية في حركة أنصار الله اليمنية في الأيام القليلة الماضية، عن تفاصيل جديدة بشأن تطوير قدراتها الصاروخية ورفع مستوى فاعليتها في الميدان. ويسلط اطلاق الصواريخ التي تستهدف مواقع العدوان السعودي والاماراتي بين حين وآخر الضوء على المنظومة الصاروخية التي يمتلكها الجيش واللجان الشعبية في اليمن.
أزاحت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليمنية، يوم السبت، الستار عن الصاروخ البالستي الذكي الجديد بدر P-1 .
ميزات الصاروخ بدر P-1
باليستي قصير المدى من الجيل الذكي
مطوّر عن بدر واحد
يعمل بالوقود الصلب
دقة الإصابة 3 أمتار
الصاروخ نجح في عدة تجارب كان آخرها استهداف معسكر للغزاة السودانيين في الساحل الغربي بالحديدة وقالت القوة الصاروخية في بيان، إنه “في إطار تطوير القدرات الصاروخية ورفع مستوى فعاليتها في الميدان، نزيح بعون الله وتوفيقه عن منصات إطلاق صواريخ باليستية تحت أرضية وما يعنيه ذلك من توسيع خيارات الصاروخية وعملياتها المستمرة والمتصاعدة”.
وأضاف البيان أن “ما يردده العدو عن تدمير منصات الصواريخ الباليستية لا يعكس إلا إفلاساً وتخبطاً أمام كل هذه الإنجازات المستمرة”.
وتابع البيان: “على التحالف إدراك أن كل منصات الصواريخ الباليستية بعيدة جدا من أن تنالها طائراته، التي لا يجيد بها إلا ارتكاب المجازر وقتل النساء والأطفال وتدمير مؤسسات الدولة ومصالح الشعب”
وقال الناطق باسم الجيش اليمني، العميد الركن شرف لقمان، إن “المنصات تحت الأرضية التي أزاحت القوة الصاروخية الستار عليها اليوم، هي إحدى المفاجآت التي وعدت بها القوة الصاروخية، وهذا إنجاز يمثل انطلاقا وتحديا جديدا لبناء بنية تحتية صاروخية عصية على الاستهداف، وأنها ستتبعها خطوات أكبر وأكثر في هذا المجال”.
وبهذا الانجاز النوعي اشارت القوة الصاروخية اليمنية إلى الآتي:
– صاروخ #بدر1_P باليستي قصير المدى، تم تطوير عن الصاروخ المحلي بدر واحد يعمل بالوقود الصلب، ودقة الاصابة 3 أمتار.
– أن اليمن في عام 2018م بات يمتلك قدرات صاروخية دقيقة، وسنكشف في وقت قريب إن شاء الله عن منظومات أخرى.
– أن القوة الصاروخية وبفضل الله عزوجل ما كن لها أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا الدعم الشعبي الذي نستند إليه لتحقيق
توجيهات القيادة الثورية التي وعدت أن يكون العام الرابع عام المنظومات الصاروخية وما نعلنه يأتي إنفاذا لهذا الوعد.
– أن إمعان في استهداف المدنيين، ولقيادات الدولة وعلى رأسهم الرئيس الشهيد صالح الصماد قد مثل حافزا استثنائيا للمضي قدما في مجال الصاروخية كقوة لا غنى عنها لأي دولة تنشد السيادة وتتطلع للاستقلال الكامل.
– على تحالف العدوان أن يعمد إلى تصفير عداد الاحصائيات التي يقوم بها للصواريخ السابقة، ويدرك أنه امام يمن باليستي لن يحول بينه وبين امتلاك القوة الدفاعية حائل.
– مجدداً نؤكد أن دماء شعبنا اليمن هي الوقود المعنوي الصلب الذي يمد برنامج الصاروخي بالطاقة الإيمانية الباليستية .
منظومة صواريخ الزلزال 2 تدخل خط المواجهة مع العدوان
وفيما سبق، أعلن قسم الصناعات الحربية دخول منظومة صواريخ الزلزال 2 على خط المواجهة مع العدو السعودي الأمريكي الغاشم، حيث دك عدداً من المواقع العسكرية السعودية
وتعتبر منظومة صواريخ الزلزال الجيل الثاني ثالث منظومة صواريخ ينتجها قسم الصناعات الحربية بعد منظومتي النجم الثاقب و الصرخة، إلا أن الزلزال 2 يتمتع بمميزات وخصائص جديدة منها :
المدى: 15 كيلومتر
الوزن: 350 كيلوجرام
الطول: مترين ونصف
طول الرأس الحربي: 90 س
وزن الرأس الحربي: 140 كيلوجرام
ويحمل الزلزال 2 مواداً شديدة الانفجار، ويتميز بدقته العالية جداً في اصابة الأهداف ، وقد دخل على خط المواجهة ودك المجاهدون به اليوم موقع القرن السعودي في جيزان.
صواريخ “بركان — 1” اليمنية
وفي 2 سبتمبر/ أيلول عام 2016 كشفت أنصار الله عن نسخة جديدة من صواريخ “سكود” أطلقوا عليها “بركان — 1” قطره 88 سم وطوله 12.5 متر أي أطول من صواريخ “سكود بي” بـ1.5 مترا، ويحمل رأسا حربيا يصل وزنه إلى 500 كغم، وكان أول هجوم بهذا الصاروخ على مطار الملك خالد في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016 الذي يبلغ مسافة 525 كم من الحدود اليمنية.
وفي ذات الشهر أطلقت حركة أنصار الله صاروخا آخرا على مطار الملك عبد العزيز الذي يبعد عن الحدود اليمنية 630 كم.
وأعلنت انصار الله عن أنواع مختلفة من الصواريخ، منها غير البالستية، على غرار صاروخ “الصرخة”، كما أعلنت عن منظومة “الزلزال”، وأشهرها صاروخ “زلزال 3” البالسيتي قصير المدى، واستخدم الجيش واللجان الشعبية لقصف مواقع في مناطق سعودية قريبة من الحدود.
كما اعلنت انصار الله عن صاروخ “قاهر 1” البالستي، وأطلقت من نوعه أكثر من مرة باتجاه السعودية.
منذ يوليو/تموز من العام الماضي، دخل نوع جديد من الصواريخ تحت مسمى “بركان 2-H”، وهي الصواريخ الأكثر إثارة للجدل حتى اليوم، أطلقت منها الحركة صاروخاً باتجاه ينبع السعودية، في يوليو/تموز، وصاروخاً باتجاه مطار الملك خالد الدولي، في نوفمبر/تشرين الثاني، والصاروخ الثالث في ديسمبر 2017، استهدف قصر اليمامة.
وتعلن حركة أنصار الله، بين وقت وآخر، إطلاق صواريخ باليستية تستهدف مواقع عسكرية ومنشآت اقتصادية داخل الأراضي السعودية والإماراتية.
أنصار الله تكشف عن تصنيع مدافع وقذائف متنوعة
كشفت قناة “المسيرة” في وقت سابق مشاهد لزيارة رئيس “المجلس السياسي” لحركة انصار الله الشهيد صالح الصماد، لورشة التصنيع العسكري، ضمت مدافع هاون أطلق عليها اسم “رجوم”، إضافة إلى تصنيع قذائف هاون مختلفة العيارات.
كما أظهرت المشاهد الرئيس الشهيد بجانب رئيس هيئة الأركان في صنعاء محمد عبدالجريم الغماري، إلى جانب طائرة مسيرة من نوع قاصف 1 وألغام مضادة للدروع، وخزنات رصاص لرشاشات ومختلف التصنيعات العسكرية.
طائرات قتالية بدون طيار
كما يمتلك اليمن منظومة متطورة من الطائرات بدون طيار، وأعلنت دائرة التصنيع العسكرية بوزارة الدفاع اليمنية عن صناعة عدد من الطائرات بدون طيار ذات التقنيات المتطورة في مواجهة تحالف العدوان السعودي الاماراتي ونشرت الدائرة عرضا مصوراً لهذه الطائرات وأنواعها ومواصفاتها المتطورة، والتي تؤدي الاغراض القتالية والاستطلاعية واعمال المسح والتقييم واعمال الانذار المبكر.
الى ذلك أقامت دائرة التصنيع العسكرية في وزارة الدفاع اليمنية معرضا لطائرات بدون طيار محلية الصنع واحتوى المعرض على النماذج الاولية من الطائرات اليمنية المسيرة بدون طيار والتي تؤدي الاغراض القتالية والاستطلاعية واعمال المسح والتقييم واعمال الانذار .
واستهدفت حركة أنصار الله مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة من طراز صماد 3 وتسببت بركبة في حركة الملاحة الجوية واستهدفت في وقت اخر مطار ابوظبي بنفس الصاروخ.
وقال العميد عزيز راشد، نائب المتحدث العسكري باسم الجيش اليمني إن عملية الإمارات كانت نوعية وتعتبر عملية تحذيرية بعد قصف شركة “أرامكو” السعودية.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه