ماقد رأَوا أشلاء (خاشقجي) ولا (المنشار)…… الشاعر مصطفى المحضار
تعز نيوز_كتابات
ماقد رأَوا أشلاء (خاشقجي) ولا (المنشار)
ولا شي صور متسرّبه انشافت
لا مقطع وعلى جريمه بالخفى والسر ياستار
ارتجّت الدنيا وكلّن قام يتصرّوَع حزن وألم
، غضب وبكا ،
تهديد واستنفار
ربشوا الأوادم خلّوا اللي ما سِمِع يسمع
ويبهرروا من صدق لمّا أفزعوا الأبقار
قالت لهم : “هاكم ضروعي… حد يبى يرضع..؟؟
باتحلبوها..؟ عاد فيها سِتمِيَة مليار”
وترمب اظنّه باللبن ماعاد بايقنع
شعب اليمن بنساه واطفاله صغار كبار
في قتل بالجمله ومجازر بالعلن تطلع
أشلائنا ودمائنا كل يوم في الأخبار
لِعلام وثّقها بصوره وصوت تتوزّع
هذه (نتف) اطفالنا : عسى تلتفت لَنظار
وعسى ضمير يئِنّ.. والا عيون باتدمع
هذه بقايا نسائنا : ويغضّوا الأبصار
ويغمّضوا بكفوف مبسوطه لمن يدفع
اربع سنين وكل يوم يبرّئوا الجزّار
ذي بأسلحتهم كم قَتَل فينا وكم قطّع
أشلائنا(المتجمركه) بصفقات بالدولار
ماهزّت العالم ولا من هولها اتروّع
الشاعر مصطفى المحضار
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
