نكبة أممية لمرتزقة تعز
لم يستطيع ممثلي الأمم المتحدة لليمن أو منسقي وممثلي وموظفي المنظمة من زيارة مدينة مدينة تعز منذ بداية العدوان ويرجع ذالك الى معرفة منظمة الأمم المتحدة من الخطر الذي يدور والصراع الحادث بين فصائل مرتزقة العدوان وسط مدينة تعز المحتله ..
ومن تقرير خبراء الأمم المتحدة الصادر في الشهرين الماضيين كان صادما وموجعا لقيادة العدوان ومرتزقتة والذي فصلهم تفصيل دقيق وشرح تفاصيل فصائل مليشيات العدوان التي تسيطر على المدينة وحجم الإنتهاكات والجرائم التي تمارسها بحق سكان المحافظة وكانت هناك ردة فعل هيسترية منهم لكشف حقيقتهم من منظمة أممية كانت وما تزال تديرها أمريكا وبمقابل أموال الخليج تعبر عن قلقها فقط !!
خلال العشرة الأيام الماضية كانت هناك إستعدادات وتنظيف وتكنيس ورفع الأسواق العشوائية ورفع المضاهر المسلحة من وسط مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين وأنتظرت قيادة مرتزقة العدوان وصول مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفت لمدينة التربة وبرغم الأستعدادات الكبيرة التي تم تحضيرها تعذر حضور المبعوث الأممي مارتن غريفت وصل موظف بمكتب المبعوث الأممي سوداني الجنسية وتعذر حضور المبعوث الأممي بشحمه ولحمه نظرا للأنفلات الأمني وصراع فصائل دواعش ومرتزقة العدوان في مدينة تعز والمناطق الخاضعة لسيطرتهم !!
عدم حضور المبعوث الأممي يمثل نكسه وضربة موجعة للمرتزقة والأعداد الكبير الذي كانوا قد قاموا بتحضيره لأستقبالة
تتحدث مواقع المرتزقة عن هذه الزيارة بأنها تجري لإمكانية فتح مكتب للأمم المتحدة في مدينة تعز وفي الحقيقة هي تأتي ضمن مساعي المبعوث الأممي لإمكانية فتح طريق يسهل مرور وتنقل المواطنيين من وسط المدينة الى الحوبان ومحاولته إقناع فصائل المرتزقة بالإلتزام بما سيتم الإتفاق عليه وأرجع سبب عدم حضوره بشخصه نتيجة تخوفه من الأحداث التي تشهدها تلك المناطق !!!
بقلم منذر الأصبحي
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه