بعد فشل التحالف الفار هادي يوافق على تسليم ميناء الحديدة للرقابة الاممية
بعد فشل التحالف الفار هادي يوافق على تسليم ميناء الحديدة للرقابة الاممية
تعز نيوز_تقاربر
بعد ان فشلت قوى التحالف في التقدم والسيطرة على الساحل الغربي اليمني لأجئت الى وضع مبادرات سبق وان اقترحها انصار الله لتخفف معانات الشعب اليمني بسبب الحصار الخناق الذي فرضه منذ العدوان لاربع سنوات.
وفي تصريح لسفير حكومة الرياض لدى روسيا أحمد الوحيشي إن الفار هادي وافق على تسليم ميناء الحديدة ليكون تحت رقابة أممية وإدارة السلطة المحلية الحالية بالحديدة حسب مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة هادي سبق وأن أعلنت في يونيو الماضي أنها رفضت مقترحاً للمبعوث الأممي تقدم به أنصار الله بشأن وضع ميناء الحديدة تحت الرقابة الأممية مقابل وقف التصعيد العسكري في الساحل الغربي وتسديد رواتب موظفي الدولة، وقالت حكومة الرياض في بيان لها أنها رفضت هذا العرض واشترطت للقبول به مقابل انسحاب أنصار الله من محافظة الحديدة بالكامل وتسليمها وليس فقط من الميناء، وكان موقف حكومة الرياض قد أتى بعد إعلان المتحدث باسم قوات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والإمارات تركي المالكي رفض وقف التصعيد العسكري في الساحل الغربي ورفض أي مبادرات أممية تنقذ انصار الله في الحديدة حسب زعمه.
تصريحات الوحيشي كشفت – حسب مراقبين – الفار هادي لا يزال غير قادر على اتخاذ أي قرار دون أخذ الموافقة من السعودية، بدليل أن رفض حكومة هادي لمبادرة غريفيث لم تأتِ إلا بعد أن رفض التحالف هذه المبادرة بشكل غير مباشر عبر تصريحات المتحدث باسم التحالف.
و قد كشف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في يوليو الماضي عن أسباب رفض التحالف للمبادرة، مشيراً إلى أن هناك أهداف لكل من إسرائيل وبريطانيا في البحر الأحمر.
ووقال السيد في بيان له تعليقاً على مستجدات الأوضاع حينها في الساحل الغربي لليمن وعودة العدوان لتصعيده العسكري، قال إن العدوان “يسعى برعاية وإشراف أمريكي وبريطاني لتحقيق الرغبات والآمال الصهيونية والأمريكية تجاه البحر الأحمر وموانئه وساحله، والسعي أيضاً لإلحاق المزيد من الضرر والحصار لشعبنا العزيز”.
وفي سبتمبر الماضي كشفت وكالات أنباء عالمية عن دور إسرائيلي في الحرب على مدينة الحديدة غرب اليمن، ونقلت صحيفة “الخليج أون لاين” وتبعتها صحيفة “نيزفيسيا” الروسية عن مصادر في الكونجرس الأمريكي قولهم أن الإمارات تقوم بتدريب مرتزقة من كولومبيا والنيبال داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن ضباطاً في الجيش الإسرائيلي يشرفون بشكل مباشر على تدريب مرتزقة أجانب جلبتهم الإمارات إلى صحراء النقب داخل إسرائيل لتدريبهم على معارك الحديدة، وأن اختيار منطقة صحراء النقب للتدريب جاء نظراً للطبيعة الجغرافية المتشابهة بين الصحراء والمنطقة الساحلية الغربية لليمن التي سيجري فيها القتال، مؤكدة أن محمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي هو المسؤول عن هذا النشاط وأنه زار أكثر من مرة معسكرات التدريب داخل صحراء النقب بإسرائيل وهو من قام بجلب هؤلاء المرتزقة بتوجيهات من القيادة الإماراتية فيما تتكفل إسرائيل بمهمة التدريب.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه