استهداف مطار دبي و عواقبه الاقتصادية
أحدثت العمليه النوعيه لطيران الجو المسير اليمني الذي استهدف مطار دبي الدولي و الذي يعد اكبر مطار دولي في منطقة الخليج والاكثر نشاطاً للملاحه الجويه في الشرق الاوسط ارباكاً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً كبير لأنظمة التحالف العدواني على اليمن لما تضمنته من تداعيات بدأت بتوقف الرحلات عن المطار وتسلسلت على اثرها انسحابات كبيره لشركات الاستثمار و السياحه العالميه حيث ان مدينة دبي تعد قلب الاقتصاد الخليجي وسوق البورصه العالمي والمركز الاول لغسيل الاموال في العالم لما تحتضنه من تواجد كبير لشركات استثمار عالميه وو جهات سياحيه عالميه يعتمد عليها اقتصاد البلد اعتماد اساسي وشبه كلي مما جعل الخسائر جراء استهدافها واختراق اجواءها وظهورها للعلن كمدينة غير آمنه للاستثمار خسائر كارثيه وضربه قاضيه للنظام الاماراتي والخليجي برمته
وقد تستمر الضربات بشكل اكبر و اوسع اذا لم توقف هذه الانظمه عدوانها العبثي المتغطرس على الشعب اليمني و المنخرط ضمن مشروع امريكي صهيوني يسعى لقمع اي نهضه تقدميه في المنطقه اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً
كما يعمل على حرف الأمة عن مبادئها وقيمها الصحيحه والقوميه ودس المتناقضات ومنهجة العداء الفتنوي لخلق صراعات طائفيه ومناطقيه وسياسيه حزبيه مفككاً بذلك المجتمع العربي ومستنزفاً ثرواته ومنهكاً للقوى العسكريه في المنطقه من حول اسرائيل مما يضمن بقاء الكيان الصهيوني كقوة مهيمنه في المنطقه
فكانت اليمن بجيشها ولجانها الاحرار و لا تزال. على مدى اكثر من اربعة اعوام هي الجبهة الاكثر ردعاً واحراجاً لهذا المشروع الامريكي الصهيوني واجندته رغم العدوان السافر الحصار الجائر والتكالب الاممي والعالمي على الشعب اليمني استطاع اليمن ان يواجه ويتغلب على قوى العدوان. في جميع مجالات المواجهة سياسياً وعسكرياً وصناعياً
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
