ناشط سعودي يكشف جزءاً من الانتهاكات والمظالم في العام الأول من العهد السلماني
كشف ناشط سعودي اليوم ، عن جزء من الانتهاكات والمظالم والقمع في أول عام من العهد السلماني في المملكة السعودية.
وقال يحيى عسيري رئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان أن عام 2015م تم خلاله إعدام 152 شخصاً، في أحكام أغلبها تعزير وليس قصاص.
وأضاف رئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان بأن السلطات السعودية ألقت القبض على نشطاء لمجرد تعبيرهم عن آرائهم، حيث ألقت القبض على سبيل المثال على الكاتب الدكتور زهير كتبي، واعتقلته بعد مقابلة تلفزيونية على قناة روتانا، ليصدر بحقه حكم بالسجن لأربع سنوات، ومنع من السفر لمدة خمس سنوات، وغرامة مالية قدرها مئة ألف ريال سعودي، ومنع من الكتابة لمدة 15 عاماً.
كما ذكر عسيري أن السلطات السعودية اعتقلت 3 نشطاء اثناء اعتصام نفذه عدد من أبناء القبائل النازحة قرب “منفذ سلوى” الحدودي مع قطر، لطلبهم تصحيح أوضاعهم أو السماح لهم بالنزوح إلى قطر، حيث يعد أولئك المعتصمون عديمو الجنسية في السعودية (بدون)، ولا يتمتعون بأي حقوق إنسانية.
وسخر الناشط عسيري من بعض الإجراءات الشكلية للسلطة السعودية التي يلمعها إعلام النظام، مثل السماح بانتخاب ثلثي المجالس البلدية، ودخول النساء في انتخابات المجالس البلدية، في حين أن تلك المجالس البلدية دون أي صلاحيات ولا قرار لها.
يشار إلى أن نظام بني سعود اعتقل العديد من الناشطين كان آخرهم المدون السعودي “رائف بدوي” وشقيقته الناشطة “سمر بدوي”.