🖌 مقارنة وعبرة بين جرائم العدوان وانتصارات الجيش واللجان
ليس غريباً إذا تعاون معنا العدوان على ضرب نفسه وهزيمتها فهذه قوانين الله فــ من يرتكب الجرائم ويفسد في الأرض مصيره الهلاك والزوال على ايدي أولياء الله والمستضعفين من عباده طال الزمان او قصر وصار بإمكاننا اليوم ان نقول لقادة دول العدوان نحن على ثقة ان وراء كل جريمة ترتكبونها نصراً عظيما
لم يفهم قادة العدوان بعد ان الجرائم والمجازر التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني لن تحقق لهم مكسباً عسكرياً ولا سياسياً وانها تجرهم الى الهاوية والى الهزيمة المنكرة لا غرابة في ذلك فمن وضع يديه في ايدي اليهود والنصارى في مواجهة الإسلام والمسلمين لا يعرف عن السنن الإلهية شيئاً السنن والقوانين الربانية التي تقول ومن يتولهم منكم فأنه منهم والتي تقول ايضاً وان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون هذا بالنسبة للتولي والتحالف اما بالنسبة للجرائم والمجازر فالله يقول اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ومن هذا نستنتج ان كل جريمة يرتكبها العدوان تمنح الشعب اليمني نصراً يتولاه الله ويمنح رجاله من الجيش واللجان الشعبية تنفيذه على الواقع
ومن يلاحظ ان العدوان حاول ان يجعل من الجرائم معادله عسكرية خاسره ظناً منه انه بارتكابه ابشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين في الأسواق والطرقات والمستشفيات وغير ذلك سيكون قد كسر وحطم نفسية الانسان اليمني لكنه فشل في ذلك على مدى اكثر من 3 اعوام ونصف ولم يفهم بعد فـ مع كل جريمة يرتكبها العدوان يزداد الناس صلابه ويتيقنون ان مواجهتهم لهذا العدوان هي السبيل الوحيد لردعه وتوقيفه عند حده معتمدين على الله الذي وعد بنصر المستضعفين على الطواغيت والمجرمين.
لقد كانت الانتصارات التي تحققت بفضل الله خلال هذه الأيام في نجران وعسير وجيزان وجبهة الساحل الغربي التي كان اخرها معركة الدريهمي يوم امس والتي هي بمثابة إنجازات نوعية وعمليات استراتيجية ابهرت العالم واذهلت العدو والصديق وادخلت السرور على قلوب الشعب اليمني المعتدى عليه وجعلت المعتدين يعيشون في حالة من الذهول القهر والخسران ويذوقون مرارة الهزيمة رغم امكانياتهم العسكرية والمالية فمنذ أيام والشعب اليمني يتلقف سماع اخبار التقدم والانتصار بلهفة وشوق ويترقب المشاهد التي يوزعها الاعلام الحربي بمشاعر لا يمكن وصفها مسبحين لله وشاكرين له على جزيل نعمه حين رأوا عدوهم الذي ظلمهم ودمر منازلهم وقتل أطفالهم ونسائهم يتكبد الهزائم تلو الهزائم على ايدي رجال الله من ابطال الجيش واللجان الشعبية
وهنا علينا جميعاً ان ننظر الى الفرق بين استراتيجية العدو القائمة على الاجرام والطغيان وبين استراتيجية رجال الله القائمة على القوة والشجاعة والثقة بالله فهل استطاعت جرائم العدوان ان تصل به الى نتيجة إيجابية؟ ام انها كانت عنصر من عناصر ضعفه وهزيمته وفشله؟ اما رجال الله فهم يعتمدون في مشروعهم الجهادي في مواجهة العدو على الاخلاق والقيم الايمانية التي نتيجتها الحتمية النصر وهذا ما يحصل بالفعل بفضل الله.
✍🏻 زيد البعوه
#بدمائنا_نصون_أعراضنا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅