نص كلمة رئيس اللجنة الثورية العليا الاستاذ محمد الحوثي أمام أبناء محافظة مأرب
نص كلمة رئيس اللجنة الثورية العليا الاستاذ محمد الحوثي أمام أبناء محافظة مأرب
عندما نتحدث عن القبائل اليمنية أو عن المحافظات اليمنية وعن صمود الشعب اليمني نحن لا نتحدث عن شيء خارج عن المألوف هذه القبائل وهذا شعب الصمود الأسطوري الواضح للعيان والذي ظهر جليا في كل المحافظات سواء كان ذلك في مأرب أو في تعز أو في غيرها من المحافظات أبناء مأرب الأبطال الأحرار الشرفاء الكرماء أبناء مأرب الذين ترتفع هامتهم شامخة بصمودهم بإبائهم بحبهم لوطنهم أبناء مأرب من القبائل الأربع نعم عندما نتحدث عن القبائل الأربع فلا يعني أن هناك من هذه القبائل أشخاص ليسوا بمستوى شرف وعزة قبائل مأرب أبناء مأرب جميعا قبائلهم جميعا سواء كانوا من الجدعان أو بني جابر أو من برط أو غيرها من القبائل داخل هذه التفريعات الأربع بيوتات مأرب معروفة بشجاعتها بعزتها بإبائها البيوتات على مستوى أسر، أسرة كذا مشكورة وأسرة كذا وأسرة وأسرة وأسرة مشهور قبائل مأرب هي القبائل الأبية بل هي امتداد للتاريخ تحدث عن مأرب كيف ما شئت لكنك ستجد الحضارة وتجد القدم والأصالة وتجد الوفاء وتجد أيضا الثبات والشجاعة يقال أنه في التاريخ عندما تقرأ التاريخ ستجد أن جبر بن غلاب وكان أحد كبار القبائل أو من يرجع إليه القبائل عندما توفي قال لا تقبروني مطروح على الأرض لأن ذلك فيها ضيعة للقبيلة والعزة والنصرة ولكن أتركني قائما ولذلك تجد أبناء مأرب اليوم قائمين في مواجهة العدوان تجد أبناء مأرب شامخين في مواجهة العدوان رغم الألم رغم التضحية رغم الحصار رغم القصف الهستيري بالطيران على محافظة مأرب إلا أنك تجد ذلك الشموخ والإباء الذي كان عليه مشايخ أو كبار أو مؤسسي هذه القبيلة أو من ينتسبون إليهم هذه الجماعة العزة
والشموخ والرفعة والقيم هم قائمين بواجبهم لا يستطيع أحد أن يتحدث عن أبناء مأرب أنهم بعيدين عن المواجهة من يقول هذا جاهل من يقول هذا لا يعرف أهمية هذه القبائل العربية الأصيلة التي يتنسب إليها الكنعانيون وغيرهم هذه القبائل التي كانت بقية قبائل الجزيرة العربية امتداد لها معروف في التاريخ معروف من القدم من هذه القبائل انتشر اليمنيون في أقطار الجزيرة العربية في كل مكان في أرجاء الجزيرة العربية تحركوا انتشروا وكانت لهم حضارتهم عندما تعود إلى سبأ مع سليمان عندما تعود إلى بلقيس مع سليمان فالقصة مشهورة ومعروفة نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد
هؤلاء هم أولوا قوة وأولوا بأس شديد لذلك أنت تزداد رفعة وعظمة وشموخ عندما تجد أن أبناء وطنك هم من يقفون ضد هذا العدوان، العدوان الهستيري العدوان الظالم الغاشم الذي لا مبرر له أصلا عندما يأتي الأجنبي ليقول أنه سيضع علمه بين أحجار مأرب هذا قمة الكبرياء وهذا ما يرفضه اليمنيون عودوا إلى قصة سبأ قصة سبأ بلقيس عندما قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك إذا كان هناك أمور دبلوماسية أو كذا الأمر إليك تحركي فيما يخص السياسة لكن إذا كانت المواجهة والشموخ والعزة والتحدي فنحن أولوا قوة هؤلاء أبناء مأرب هم أولوا قوة لذلك نقول لذلك الذي تحدث بالكلام الأجنبي كان المفترض بك أن تذهب لتضع علمك في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى دون أن تأتي لتتحدى أبناء اليمن من تتحداهم اليوم لم تستطيع أن تقف أمهامهم في المواجهة ثم ذهبت لتأتي بالبلاك ووتر والمرتزقة ذهبت لتأتي بسفهاء العالم لمواجهة أحرار العالم هذه هي الحقيقة أبناء مأرب ليسوا هين وليسوا مقصرين في المواجهة أو ليسوا ثابتين لا بالعكس أبناء مأرب هم الأعزاء الأكفاء الأحرار الأسد الحقيقيين
وها قد رأيتم كيف أعادت جنائزكم من أرض مأرب وهي تتبعثر ورأيناكم تنوحون على جنائزكم صحيح لأنكم واجهتم الأحرار واجهتم الأبطال واجهتم أساس اليمن واجهتم قبائل لا ترى في الموت إلا سعادة في مواجهة التحدي نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد ولكن هذه القوة والبأس الشديد ليس فيها كبرياء كما كان عليه كبرياء الإماراتيين ليسوا بكبرياء قوة وأصالة وتحدي ومواجهة رغم ترسانتهم العسكرية التي استوردوها من الأمريكيين رغم كلما يملكونه من عدة وعتاد إلا أنهم لم يستطيعون أن يثبتوا في المواجهة فذهبوا لمرتزقة العالم واليوم وقد مر ثلاثة مائة يوم من العدوان ماذا جنيتم ماذا قدمتم ماذا فعلتم ما هو المشروع الذي أتيتم به إلى مأرب ماذا فعلتم هناك حقائق واضحة حقائق واضحة أنكم لم تستطيعوا على شيء وما قد حصلتم عليه لم تستطيعوا أيضا أن تستقروا أيضا عليه أنتم خسرتم شعب كامل يحبكم شعب كامل ينظر إليكم بأنكم إخوان له بأنكم يمكن أن تكونوا يوما في يوم من الأيام في مواجهة حقيقية مع العدو المحتل الإسرائيلي بدل من التطبيع مع الإسرائيليين والذهاب مع الإسرائيليين في معركتهم هذه ضد الشعب اليمني كان المفترض لهؤلاء أن يكونوا مع إخوانهم اليمنيين في صف واحد لمواجهة المحتل الحقيقي الذي هو إسرائيل لكيانها الغاصب لإجرامها الواضح لقد ارتكبتم خزي وعار هؤلاء المعتدي على شعبنا ارتكبوا خزي وعار لن يمسحه التاريخ
ولن يستطيع أحد أن يزيل هذه البقة السوداء من تاريخهم تاريخ لأشخاص أغبياء أن يواجهوا هؤلاء الأحرار يا أرض مأرب نحن نعلم أنهم يريدون مواجهتها من قبل كان الإخوان يخرجون من سجون مصر ليذهبوا إلى مأرب لأنهم ينتظرون المهدي من مأرب أو أنه يعود من مأرب وبإمكانكم أن تقرءوا كتاب سر المعبد سر المعبد هو يتحدث على أن كان هناك معاهدات بين قيادات الإخوان، الإخوان المسلمين في مصر على أن يذهبوا إلى مأرب حتى يجدوا الناصر من مأرب يعني يعرفوا عنا الأحرار هم في مأرب أيضا من بعد أحداث 94م نحن نعلم أيضا أن هناك كان سلاح كثير موزع بين بعض الإخوان هناك وتم التفاهم مع حزبهم بأن كل السلاح الثقيل سواء كان مدافع أو كذا أو كذا هو يعتبر عهدة لديهم وما كان سلاح خفيف فهو يعتبر من الغنائم التي يمكن أن تؤخذ لهم هذه من الأشياء التي ربما البعض منكم لا يعلم لكنها حقيقة كانت هناك حتى دبابات بيعت للدولة مرة أخرى طبعا نحن لا نحبذ أن نتحدث عن أحد من منظر السخرية أو الاستهزاء ولكن هذه الحقائق أيضا نحن نتمنى على إخواننا من أبناء مأرب الذين غرر بهم أن يعودوا إلى الوطن وأن تكون لديهم كلمة واضحة ومعروفة في أن يكونوا في صف الوطن
نحن لازلنا نتوسم فيهم خيرا نحن لازلنا نتوسم فيهم خير ولازلنا أيضا ننظر إليهم بإيجابية وخصوصا أن الأغلب منهم لازال محايد ولازال موقفه واضح أنه ليس من العدوان في قبائل كثير في عبيدة وفي مراد وفي كل القبائل اليمنية في الجدعان وفي غيرها والأغلب في المواجهة والقليل جدا هم الذين باعوا أنفسهم لهذا التحالف والعدوان الهمجي الشيطاني هذه هي الحقيقية صحيح أنكم في أرض المعركة تواجهون وتضحون لكن أنتم تواجهون وتضحون من أجل وطنكم من أجل بلدكم من أجل حماية مشاريع أبنائكم مستقبلكم أبناء مأرب كان لهم دور، دور أخر غير الدور المسلح الذي ينظر إليه فقد قيل أن أول دكتوراة للشعب اليمني كانت من أبناء مأرب كانت لأبناء مأرب البيضاني معروف أن أبناء مأرب لديهم النباهة والذكاء والحس أيضا مع الكرم والشجاعة والإباء أبناء مأرب ليسو هم أولئك العسكريين فقط لا ويستطيعون الحوار ويستطيعون فهم الأخر ويستطيعون الاتساع للأخر وهم يعرفون أيضا أنهم لا يحبون إلغاء الأخر
هؤلاء هم أبناء مأرب لكن بنفس القوة التي كانوا عليها المواجهة ونفس النوع والكلام الذي تكلم به أجدادهم عندما أتى كتاب سليمان عليه السلام وكان سليمان عليه السلام معروف بملكه ولكن قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد وأيضا عندما فسر المفسرون هذه القصة قيل أن بلقيس رضوان الله عليها وعليها السلام قالوا أنها أرسلت الذهب إلى سليمان لتعرف هل هو من أصحاب الأطماع أم أن لديه مشروع فإذا بسليمان عليه السلام نبي من أنبياء الله وهناك تجلى عظمة أبناء مأرب بأنهم عندما يعلمون بمصداقية المشروع ينطلقون معه بل ويندمجون معه ويكونون سائرين في ركابه وهذا ما هم يفهمون عن أبناء مأرب عندما انطلقوا في ثورة 21 سبتمبر لأنهم يعرفون المشروع الذي ذهبوا من أجله فعندما ذهبت بلقيس عليها السلام وعرفت مشروع سليمان عليه السلام ماذا كانت النتيجة الإيمان والإسلام وأن تكون وجيشها من جنود سليمان عليه السلام هذه هي ما تميز أيضا هؤلاء الكرام والشجعان والأحرار أنهم بهذا المستوى لأنه لا يمكن أن تستغفلني بمشاريع التفتيت أو التقسيم أو التخريب أو أن أكون رافد لك أو معين لك في المشاريع الإرهابية التي تفجر وتقتل وتذبح هذه حقيقة لكن إذا كان لديك مشروع تنموي مشروع واضح مشروع بناء مشروع من أجل الوطن ككل فأنا سأكون من ضمن من يدافع عن هذا المشروع وهذا ما يتحلى به أبناء مأرب والقصة معروفة أن بلقيس ذهبت إلى سليمان وقالت ربي أني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله ليس لأحد لا يخضعون لأحد أبناء مأرب ولكنهم من أجل الله وهم كذلك أبناء الشعب اليمني لم يخضع لأحد لكنه سيخضع لله وأيضا إذا تقرر وعرف وتيقن بمصداقية المشروع سينطلق جندي من جنوده ليدافع ويقدم أغلى ما لديه من مال ودم هؤلاء هم أبناء اليمن سواء كانوا في مأرب أو في غيرها من المحافظات الأحرار الثابتين الواقفين في المواجهة هؤلاء هم من وضعوا القيم والمبادئ وطبقوها عمليا هؤلاء أيضا من سيعلمون ومن ستكون المستقبل والتاريخ من سيجعل هذه القيم والمبادئ دروس تقرأ وتترجم إلى لغات متعددة الصمود الذي حصل حتى اليوم رغم تكالب الأعداء على الشعب اليمني وعلى محافظة مأرب التحديد سيقرأ في أيام الأجيال القادمة وسيدرس للأجيال القادمة ولا غرابة ولا غرابة أن يدرس هذا الصمود وهذه القوة والثابت والعزيمة لأبناء الشعب فقير ولكنه بإرادة غني بقوته غني بشجاعته بتمسكه بالله بعزته بالله هو أقوى من كل الجبروت الذي يملكونه يا أبناء مأرب من يقود المعركة اليوم هي أمريكا هؤلاء ليسوا إلا أدوات لها أمريكا هي من ترفض حتى الحوار وأمريكا هي من توقف الحوار وأمريكا هي من تقتل الشعب اليمني وهؤلاء ليسوا إلا أدوات أنتم تعرفون أنهم ليسوا إلا أدوات وأن سياستهم ليست مبنية إلا على أساس استلام التوجيهات من الإدارة الأمريكية وتنفيذ التوجيهات حرفيا لا يملكون إرادتهم ولا قراراهم لو كانوا يملكون إرادتهم وقرارهم لكانوا مع أول بادرة حوار ممن يسعى للحوار بل ذهبوا للحوار وحاولوا أن يكون هناك حوار وتحدثوا أيضا وتحدث الجبير أيضا أنه مع الحل السياسي في اليمن ولكن من يديرهم شخص أخر من تديرهم إدارة أخرى الإدارة التي تدار بها بلاك ووتر هي التي تدير هؤلاء الإدارة التي تدير العناصر الإجرامية والإرهابية من داعش والقاعدة هي التي تدير هؤلاء هذا شيء معروف ومفضوح وواضح وأثبته ووضحه وكشف حقيقته صمود الشعب اليمني وثبوتكم أنتم في جبهات مأرب في الجبهات الأبية الجبهات المتقدمة أثبتم وكشفتم حقيقة عدوكم أنه عدوا خاوي عدوا خاوي عدوا لم يستطع أن يستمر في المواجهة بل ذهب لاستجلاب المرتزقة من يأتي من المرتزقة أو من يشترى بالمال لا يمكن أن يضحي بالدم لا يمكن أن يضحي بالدم لا يمكن أن يستمر في المواجهة
لا يمكن أن يصمد كمن يقدم ماله ودمه فداء لأرضه ووطنه ومشروعه فداء لكرامته وإنسانيته وإبائه هذا شيء واضح ومعروف للجميع لا يمكن لأحد أن يوقف الموقف الصحيح والموقف الثابت والحقيقي والواعي وأن يضحي بأبنائه من أجل أنها طفرة لديه لديه طفرة هل ممكن أن يقدم أبناء مأرب من أجل هذا الشيء أن يقدم فلذات أكبادهم لا قدمت هذه لأنهم يعلمون أن ما تقومون به مشروع دمار العدوان يقدون مشروع الدمار والتفتيت والتجزئة والتقسيم وتثبيت القوى الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح من الذي يتواجد اليوم في عدن والمكلاء وأبين وغيرها من المحافظات الجنوبية قولوا لمن أليسوا هم هؤلاء الأدوات من الذي أتوا به هل أتوا بمن يحمي الحقوق والحريات أم أتوا بمن هم معروفين بانتهاكاتهم بالحقوق والحريات الجنانجويد هل هم من من سيحافظ على حقوق الشعب اليمني أم أن بلاك ووتر هي التي ستأتي لترعى الديمقراطية اليمنية لا اعتقد ذلك أم أننا ننتظر من ممالك وأسر تحكم ليس لديها حتى الدستور ثم تأتي لتعلمنا أسس الديمقراطية أو أسس نظام الحكم في اليمن هذا ضرب من المحال هل هؤلاء أتوا إليكم يا أبناء مأرب من أجل أن ينقبوا عن ما تبقى من النفط أو ليدعموا ما تبقى من المشاريع التي يجب أن تكون لأبناء مأرب لا بل أتوا ليدمروا أتوا ليدمروا أليس العدوان قام بتدمير الصرح أو معبد الشمس الذي يسمى معبد الشمس لديكم وهو موروث ثقافي عالمي موروث ثقافي عالمي مثلما فعلت داعش في تدمر السورية وكذلك قصفت سد مأرب لماذا تقصف السد البديل لا يوجد داخله معسكر ولا يوجد فيه أي حتى عسكري أيضا إذا كنت تريد أن تستهدف لماذا تستهدف السد القديم المعروف بقدمه وأنه موروث عالمي وتراث عالمي ولا تقصف السد الجديد طبعا هذا التدمير المتعمد للبنية التحتية والتراث العالمي أنتم لديكم تراث عالمي تراث يدلل على حضارتكم وربما تكون الغيرة أنهم لا يوجد لديهم ما يوجد لديكم من التراث هذا هو واضح
أبناء الشعب اليمني ككل معروفين بقدمهم في بناء الدولة والحضارة والاستقرار من الذي يستطيع أن يزايد على الشعب اليمني أنه لا توجد لديه حضارة ولا توجد لديه استقرار ولا يوجد لديه دولة في القيم دولة سبأ ودولة حمير ودولة قتبان ودولة كذا ودولة ودولة ودولة كل الدول كانت متواجدة بل يقال أنها كانت الدول هذه تستأجر تستأجر بعض البدوا للحرب بدلا عنها اليوم انعكس المسألة أو ماذا لا إن شاء الله بصمودكم بثباتكم النصر قريب جدا النصر قريب بإذن الله الفرج قريب ثباتكم في الجبهات دليل على وعيكم دليل على اهتمامكم دليل على فهمكم والعدو أيضا يعرف ويتيقن أنه مهما فعل ومهما قدم من تضحيات خاسر خاسر لأنه يأتي إلى بلد ليست بلده وتضع أقدامه على أرض ليست أرضه بل أرض الأحرار الذين يستطيعون أن يدافعوا عنها ويتحملون مسئوليتها ومواجهتها وإن كانت لديكم ترسانة عسكرية فإن لدينا قوة وإرادة وعزيمة تستطيع أن تقاوم كما يقاوم الجبل كما يقاوم الصرخ هؤلاء هم أبناء مأرب الأحرار الشرفاء الأعزاء لماذا تأتوا لتتكبروا وتتبختروا على أبناء مأرب على قبائل مأرب على الأحرار من مأرب لماذا تريدون تدمير مأرب وإنهاك أبناء مأرب وقتل أبناء مأرب ما الذي فعل بكم أبناء مأرب حتى تأتوا لتقدمون لهم هذه الهدايا من الإف 16 وغيرها من القذائف التي تقدمونها لأبناء هذه المحافظة الكرام الأوفياء الأحرار الذين لو قدمت إليهم ضيفا لأكرموك وأعزوك ورفعوك على رؤوسهم هؤلاء هم معروفون بكرمهم وبشجاعتهم وأيضا هم معروفون بثباتهم ومواجهتهم وقد لقنوكم دروس لم تنسوها وسيلقنوكم إذا لم تتركوا هذه العنجهية دروسا أخرى لن تنسوها والمستقبل واعد وفاصل بيننا وبينهم لن نتأخر في لحظة من اللحظات عن مواجهة هذا العدو المعتدي على أحرارنا على أبطالنا على بلادنا على أرضنا على مقدساتنا على تراثنا على كل شبر من أراضينا لن يتأخر اليمنيون عن الدفاع عن أراضيهم عن بلاد عن مقدساتهم وعن تراثهم وعن كل شيء يتبع الجمهورية اليمنية عن سيادة الجمهورية اليمنية عن أمنها واستقرارها
أنتم رمز للشرف ورمز للحرية ورمز للإباء ورمز أيضا للمواجهة ورمز للمواجهة لذلك كل التحية لكم يا أبناء مأرب أهلا وسهلا بكم وحياكم الله وهي أيضا لكل الأبطال الواقفين في الجبهات الذين لم يستطيعوا الوصول إلى هنا وكذلك لآبائنا وإخواننا من المشايخ والشخصيات الاجتماعية وغيرها من أبناء المحافظة الذين لم يستطيعوا الوصول إلى هنا وتقطعت بهم السبل بسبب العدوان كل التحية لكل أبناء مأرب الأحرار الشرفاء الأبطال الذين توافدوا إلى هنا والذين بقوا في بيوتهم أو في جبهاتهم أو في معسكرات الدفاع وجبهات الشرف والجبهات الأمامية والخطوط الأمامية كل التحية لكم وأهلا وسهلا بكم وربما الوقت قد تأخر والغداء جاهز حياكم الله اتفضلوا إلى الغداء وأهلا وسهلا بكم .