🖊 ماذا لو؟
تحت وطأة الأحداث الأخيرة راودتني الكثير من الأفكار في الليلة الماضية وتسألت في أحداها ماذا لو لم أكن قد شربت من مناهل الثقافة القرآنية ؟!
هل كان من الممكن أن يمتلك قلمي ولساني تلك التقنية المحترفة في إنتاج الإشاعات وتأليف الأكاذيب بهذه الجودة الشيطانية التي أقرأها وتقرئونها للأسف والتي تستهدف أنصار الله يوميا ؟!
هل كنت سأمتلك الجرأة على توزيع الكذب بين الناس لمجرد الحقد على فئة معينة مع علمي أنه مجرد كذب مفترى مصنوع خصيصا لتشويه انصار الله ؟!
هل كنت أستطيع أن أحمل في قلبي الكراهية وأقوى على نسف علاقاتي مع الآخرين من اجل التعصب الطائفي أو المناطقي أو السلالي أو المذهبي أو السياسي ؟!
هل كان سيعميني الكبر عن قول الله سبحانه وتعالى”لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود” فأهتف كأبليس قائلة “يهودي ولاحوثي” ؟!
هل يعقل بأن يكون حبي للوطن مجرد فقاعة وتستطيع المخاوف والمحبطات والأزمات أن تحجب عني كل سبل الدفاع والتضحية التي تعشعش بداخلي فأجد نفسي متخاذلة أو حازمة حقائبي ومنطلقة نحو مستنقع الخيانة بكل برودة دم ؟!
أعلنها صراحة ..
لاحاجة لي في ذالك ..
لاقدرة لي على ذالك..
لا أستطيع .
لاأقوى.
لاأريد.
✍🏽 سعاد الشامي
🔹ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
#يوم_القدس_العالمي
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅
