استشهاد ستة من مجاهدي “كتائب القسام” في إحباط عملية تجسس للكيان الصهيوني
أصدرت كتائب القسام بياناً لها عقب استشهاد ستة من مقاتليها في انفجار وقع في الزوايدة في محافظة وسط قطاع غزة، قالت فيه إن الشهداء عملوا في معركة خفية وهي “معركة العقول”، لإحباط عمليات أمنية استخباراتية يقوم بها العدو لا يعرفها الكثير.
وأضافت الكتائب، في بيان رسمي إنّ شهداءها نجحوا “بعد عملٍ وجهدٍ دؤوب” في الوصول إلى تلك “المنظومة الخطيرة”، وتمكنوا من “حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غايةٍ في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعوّل عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته“.
ولم تكشف “القسام” كل التفاصيل، حيث أكدت في بيانها أنّ “هناك جوانب مهمة في هذا الحدث الكبير سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني، وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلةٍ لاحقة “.
وحمّلت الكتائب “العدو الصهيوني المجرم” المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، وعن جرائم أخرى سابقة، وهددته بـ “دفع الثمن غالياً”، مؤكدة أنّ “تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة، وإن النتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب“.
هذا وقد شيّع المئات من الفلسطينيين جثامين الشهداء الستة حيث قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية في كلمة له خلال التشييع “إن المقاومة وعلى رأسها القسام تخوض معارك على جبهات متعددة”.
وأضاف إن كتائب القسام اليوم وأذرعها المتخصصة في كل النواحي لا تدافع عن حماس وحدها بل تدافع عن الشعب وعن كل أمن المقاومة.
وشدد هنية، على أنه بفضل الشهداء أحبطنا مئات العمليات الأمنية الاستخبارية، وتابع: نحتضن مسيرات العودة ونضخ في شرايينها الدماء، وكذلك نسير في المعركة الأمنية الاستخباراتية العسكرية مع هذا العدو ونحن تواقون لمعركة النصر والعودة وكسر الحصار عن قطاع غزة.
#يد_تحمي_ويد_تبني
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅