المصيبة الكبرى
#أصوات_تعزية
هناك مشكلة خلط كبيرة لدى البعض بين الوقوف مع الفصيل الذي يحمل مشروع مقاومة لمعتدي غاصب يمزق الارض ويحرقها ويهلك النسل بغض النظر عن القاعده الفكرية التي تكون ايديولوجية ذلك الفصيل وبين الوقوف مع الايديولوجية نفسها التي يؤمن بها ذلك الفصيل !!
والحقيقة ان كل من يقف مع الفصيل الذي يحمل مشروع تلك المقاومة للعدوان المجرم الآثم ليس بالضرورة ان يؤمن بذلك الفكر بكل تفاصيله كما ان له مطلق الحرية في الايمان به….
والقضية الاساسية ان من يقف مع مشروع المقاومة والفصيل الذي يحمله مهما اختلف مع ذلك الفصيل فكريا يلتقي معه في نقطة واحدة مشتركة وهي قداسة مشروع الحفاظ على الوطن حرا كريما ذو سيادة مطلقة يمتلك فيه الجميع كامل الحرية الفكرية حينها يصبح ذلك الاختلاف الفكري اختلافا صحيا يجسد صورة حضارية جميلة لمجتمع متعدد فكريا وثقافيا لكنه منسجم ومترابط ومتوحد حول اهداف رئيسية تشكل النسيج الترابطي لذلك المجتمع وتشكل القيم الوطنية الأساسية التي لايختلف عليها اثنان…
لكن المصيبة الكبرى هو لمن يقف مع العدوان ومشروعه وضد مشروع مقاومة العدوان لا لشيئ الا لانه مختلفا مع الفكر الذي يؤمن به الفصيل الحامل لمشروع المقاومة !!!
في هذه الحالة تصبح الارضية التي تشكل قاعدة بناء المجتمع أرضية رخوة مائعة لاركون عليها وتصبح الوطنية وقيمها ومبادئها ليست قيم ثابتة يحافظ عليها الجميع باختلاف تعددهم الفكري والثقافي بل مجرد متغيرات في معادلة غير منطقية الحل مطلقا….!!!
وهاج المقطري.
#يد_تحمي_ويد_تبني
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅