🖊 الصواريخ اليمنية والكيماوي السوري الشماعة التي يعلق عليها قوى العدوان استمرار قتل وتدمير البلدين
يبقى الشعبين اليمني والسوري عنوانا للمقاومة والصمود ،عنوانا للشعوب الرافضة للخضوع والاستسلام لمشروع قوى الإرهاب والقتل العالمي بزعامة امريكا واسرائيل وبريطانيا ومملكة بني سعود ودويلة عيال زايد وبقية الأذناب .
فالشعب السوري سبع سنوات وهو يتعرض للإرهاب والقتل والدمار لا لجريمه ارتكبوها او جرم اقترفوه آو تهديد للسلم والأمن العالمي ،بل لا نه شعب رفض الخضوع والاستسلام لمشروع الشرق الأوسط رفض ان يستسلم لإسرائيل وامريكا فطيلة السبع السنوات العجاف التي مرت من عمر وتاريخ الشعب السوري اثبت السوريون انهم شعب قوي شعب يدافع عن ارضه وعرضه، فما يتعرض له من حرب وقتل من قبل التحالف الامريكي بحجه محاربة الارهاب والجماعات الارهابية ،ونحن نعلم ان هذه الجماعات اوجدتها امريكا والسعودية وهم من يقدم لها الدعم المالي والدعم بالسلاح ولكن بعد ان استطاع الجيش السوري وبمساعدة الجيش الروسي ،من القضاء على اكثر الجماعات الارهابية وتحرير عدة مدن سورية من قبضه الجماعات الارهابية في حلب وحماه وادلب واجزاء من الغوطة وغيرها من المدن ،وعندما فشل التحالف العالمي من تحقيق اهدافه في سوريا لم يبقى معهم من حجه وعذر وشماعه يعلقون عليها استمرارهم لقصف وتدمير وقتل الشعب السوري والتدخل في شؤونه وتبقى القوات الامريكية في سوريا ،ويستمر معها استنزاف اموال دول الخليج ،فيأتونا بحجه جديدة وعذر جديد وهو الأسلحة الكيماوية السورية والتي تهدد المنطقة وتهدد السلم العالمي ،متناسيين ان الكيان الصهيوني المحتل للأراضي العربية لدية سلاح نووي معلن ومعروف للجميع ،لكن لايوجد نظام او قانون واتفاقيه عالمية يمكن تطبيقها على هذا الكيان، وهم يعلمون انه لا يوجد سلاح كيماوي لدى سوريا وان سوريا موقعه على اتفاقية منع انتشار الأسلحة الكيماوية والنووية.
فهم يريدوا من شماعه الكيماوي استمرار التدخل في شؤون سوريا ،وتدميرها وقتل ابنائه وتقسيم أراضيه ،وفقا للمعايير المذهبية والطائفية والمناطقية .
وكذألك بالنسبة للشعب اليمني الذي ينهي عاما ثلاثا من الصمود والمقاومة ضد تحالف قوى العدوان بزعامة مملكة بنو سعود ومشاركة امريكا واسرائيل وبريطانيا ،والذي قتل عشرات الآلاف ودمر البنية التحتية للشعب اليمني ، طيلة الثلاث سنوات وفرض حصارا اقتصاديا بريا وبحريا وجويا مما تسبب في حدوث اسواء كارثة انسانية في العالم ،وذلك تحت مبرر وعذر وحجه اعادة الشرعية ومحاربة الخطر الإيراني ولكن طيلة الثلاثة الاعوام لم يستطع العدوان من تحقيق أيا من اهدافه المزعومة والزائفة ،فشرعيته تحت الإقامة الجبرية في فنادق الرياض، وايران بالقرب منهم بل انهم يقيمون معها العلاقات التجارية والدبلوماسية ،ويوقعون معها اتفاقيات الدفاع المشترك ،والأكبر من هذا تحتل بعض من جزر دويلة عيال زايد الذي جاء ليحارب ايران في اليمن ،ولكن بفضل الله وصمود وتضحيات الشعب اليمني العظيم ومن وراءه تضحيات ابطال الجيش واللجان الشعبية هو ما افشل تحالف قوى العدوان ولم يبقى لهم اي حجه اوعذر لاستمرار عدوانهم على اليمن وقتل ابنائه، سوى الصواريخ البالستيه اليمنية التي تهدد أمن مملكة بنو سعود والخليج متناسيين انهم ضربونا بعشرات الآلاف من الصواريخ والقنابل وشنوا علينا عشرات الآلاف من الغارات الجوية بطيرانهم طيلة ثلاثة اعوام ، واننا ندافع عن انفسنا وعن ارضنا، وان هذه الصواريخ التي نقصف بها مملكة بنو سعود تستهدف قواعد عسكرية ومعسكرات ،لم تستهدف مدن او تجمعات سكنية ،وان الدفاع عن ارضنا حق مشروع لنا، فنحن لم نبداء الحرب او هددنا امن احد ،بل اننا مدافعون عن شرفنا وحياتنا .
فلو تم الاعتداء على امريكا من اي دوله لاستخدمت صواريخها العابرة للقارات واستخدمت السلاح النووي وهذا من حقها لأنها تدافع عن نفسها ،لكن نحن ليس من حقنا ان ندافع عن انفسنا.
فهذه الصواريخ يريدوا منها ان تكون شماعه لشرعنه حربهم ولاستمرار مسلسل قتلهم وتدميرهم لشعبنا اليمني.
وهذا هو نفس الأسلوب الذي يستخدمه الأعداء اذا أرادوا شن عدوان على اي دوله لتحقيق هدف من اهدافهم ،كما حصل للشعب العراقي بحجه السلاح الكيماوي والنووي وهم يعلمون انه لا يملك سلاح كيماوي وهو ما أعترف به رئيس وزراء بريطانيا وقتها توني بلير،وكما حصل في افغانستان بحجه محاربة الإرهاب والقاعدة وهم من اوجدوها ومن دعمها لدخول افغانستان لمحاربة الشيوعية السوفيتية بهدف تحقيق هدف من اهدافهم.
وسيأتي اليوم الذي يعترفون فيه بخطاء حربهم وعدوانهم على اليمن وسوريا وهو قريب بأذن الله ويعلنوا فشلهم في تحقيق اهداف عدوانهم على البلدين عنوان الصمود العربية في وجه قوى الطغيان والإرهاب العالمي .
✍🏼 محمد صالح حاتم.
🔴 #وان_جندنا_لهم_الغالبون
🔴 3 سنوات من الصمود
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا