▪️ ليسوا حوثيين وليسوا شيعة !!
لماذا يطلق الإعلام العربي لقب أو أسم (الحوثيون) على الحركة الشعبية في اليمن؟ إن اصطلاح (الحوثيين) ليس اسماً دالاً على حركة أو حزب او جماعة، بمقدار ما يبدو اسماً او لقباً دالاً على شخص بعينه؟
هذا اسم ( لقب، اصطلاح …الخ الخ) اطلقه أعداء هذه الحركة منذ عهد علي عبد الله صالح (وهذا امر مشهود في التاريخ، فالأمريكيون هم من اطلق اصطلاح الهنود الحمر على السكان الأصليين من ابناء حضارة الأزتك؟).
لقد سمّى أعداء الحركة التي انطلقت من مركزها التاريخي صعدة، باسم (الحوثيين) بهدف تحقيرها والتقليل من شانها، بما أنها تنتسب لشخص متمرّد؟
اليوم، يُراد من هذا الاصطلاح ان يستخدم بطريقيتين، احداهما أن تنسب الحركة الشعبية برمّتها إلى شخص متمرّد يدعى الحوثي؟ وهذا شخص لا وجود له اليوم، لأن من نشاهدهم في الشوارع هم مئات الآلاف بل الملايين ، والثانية أن يؤدي مضمونها إلى الاعتقاد بوجود ( تيار مذهبي).
على هذا النحو تمّ تصنيع صورة ( الحوثيين) طوال اكثر من عشر سنوات. في المرحلة الأولى تمّ تصويرها كجماعة تنتسب لشخص، وفي المرحلة بوصفها ( مذهبية). الصورتان مزيفتان، لأن الحركة ذات طابع شعبي وليست حزب عائلة او قبيلة او جماعة دينية. وفوق ذلك؛ فإن الزعم بأنها ( حركة مذهبية) أي شيعية، كما هو السائد في وسائل الإعلام، هو تزييف فظيع، لأن هذه الجماعة زيدية على مذهب كل أهل اليمن، وكل ما يقال عن انها متشيّعة ، ينبني على مزاعم واهية.
هذه حركة شعبية، ليست ( حوثية) وليست( شيعية) بل ثورية- يمنية.
✍🏼 المفكر العربي فاضل الربيعي
نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا