تحت شعار “فلسطين قضية المسلمين المحورية وعاصمتها القدس” الأحزاب المناهضة للعدوان تقيم ندوة سياسية بالعاصمة
وأشار إلى أن قضية فلسطين هي التي فضحت محور الاستكبار العالمي والقوى الشيطانية التي هيمنت وتهيمن وسيطرت وتسيطر على مقدرات شعوب الأمة وخيراتها .. مبينا أن قوى الاستكبار الدولي هي من تدير النظام العالمي وتسيطر على منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي يرعى اليوم انتهاكات حقوق الإنسان في مختلف الدول بما فيها فلسطين واليمن.
وأكد الجنيد أن الأمم المتحدة تشكل غطاء لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة كما هو حال مجلس الأمن الذي يقع تحت وصاية الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال” إن اليمن يتشرف أن يكون في مقدمة الشعوب المناهضة للطغيان العالمي المتمثل في أمريكا وإسرائيل، وما وقوف اليمن في وجه الطغيان العالمي إلا انتزاع لحالة الخوف في وجه هذه الدول الإستكبارية وكان له الأثر في استنهاض الشعوب لمواجهة وإسقاط الهيمنة الدولية على الشعوب”.
كما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعب اليمني وهي التي يستلهم منها الجميع الموقف الأسطوري في مواجهة العدوان الذي يستهدف الشعب اليمني ويسعى لاحتلال اليمن ونهب ثرواته وخيراته كما هو حاصل في فلسطين.
ولفت إلى أن الشعب اليمني سيظل وفي للقضية الفلسطينية وسيستمر في مواجهة العدوان الغاشم حتى دحر الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
فيما أكد رئيس تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري، أهمية تدشين التكتل لوحدة فلسطين كتأكيد على اهتمام الشعب اليمني والأحزاب والقوى السياسية بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية كل العرب والمسلمين.
وقال ” تابعنا جميعا التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية وآخرها تصريحات ترامب ونيته حضور احتفال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، وهو اليوم الذي يصادف احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين، وبالتالي كان لزاما علينا في الأحزاب السياسية اتخاذ موقف في هذا الجانب “.
وأضاف ” تداعت الأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في إطار لقاءات مشتركة، وهذه الفعالية خطوة على طريق العديد من الأنشطة التي تؤكد تضامننا مع الشعب الفلسطيني ودعمنا الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف “.
وأكد الحجري أن التكتل سيقيم العديد من الفعاليات مع بقية شركاء العمل السياسي في الساحة الوطنية للتعبير عن موقف الشعب اليمني ودعمه المطلق للشعب الفلسطيني كما هي سجايا الشعب اليمني وأصالته مع القضايا العربية والقومية.
وقدمت خلال الفعالية ورقتا عمل تناولت الورقة الأولى التي قدمها الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد عبدالله الكبسي ما تواجهه الأمة العربية وفلسطين واليمن من عدوان وحشي وما يواجهه لبنان وسوريا والعراق وليبيا من تحديات خطيرة تهدد الكيان والمصير العربي والإسلامي والإنساني الوجودي ومستقبل الأجيال .
وأشار إلى أن النفوذ الامبريالي الصهيوني وعملائه في المنطقة حقق خطوات على طريق فرض الهيمنة وتكريس مصالحهم السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية من خلال نوافذ حليفه الكيان الصهيوني .. لافتا إلى أن ذلك يأتي من أجل ترتيب الأوضاع في المنطقة وانتزاع اعتراف عربي بالكيان الصهيوني .
ودعا القوى السياسية في الساحة العربية إلى التصدي للمخططات والمشاريع التي تشرف عليها المخابرات الأمريكية ومواجهة هذه المخططات وتعرية محاولات تصفية المكتسبات التقدمية التي أحرزتها وتحرزها الجماهير العربية والعمل على تنشيط العمل النضالي داخل الأقطار العربية بإقامة التحالفات بين الأحزاب العربية الرافضة لهذه المؤامرات.
فيما تطرق عضو الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان أحمد العماري في ورقة عمل بعنوان ” تاريخ زراعة الكيان الصهيوني في المنطقة والوطن العربي”، إلى مراحل تأسيس الكيان الصهيوني على أراض فلسطين بدعم من بريطانيا بإعلانها وعد بلفور المشئوم وتعهد الإدارات الأمريكية المتعاقبة بدعم هذا الكيان.
وأكد أن استمرار صمود الشعب الفلسطيني كفيل بجعل هذا الكيان يتوقف عن ممارساته اللا إنسانية تجاه فلسطين أرضا وإنسانا .. حاثا القوى الفلسطينية على المصالحة فيما بينها بما يكفل مواجهة هذا الكيان الغاصب.
وشدد العماري على ضرورة نشر الوعي لدى المجتمعات العربية والإسلامية بخطورة وجود هذا الكيان في المنطقة والعمل على فضح أطماع الغرب بتمدد الكيان الصهيوني .
حضر الفعالية أمناء عموم ورؤساء الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان والتحالف الوطني.
#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅