تعز العز

الملتقى الإسلامي يصدر بياناً في ذكرى ثورة الشعبين اليمني والبحريني 

أصدر الملتقى الإسلامي اليوم الخميس  بياناً بمناسبة الذكرى السابعة لثورتَيْ الشعب اليمني و البحريني و اللتان توافقان ال11 من فبراير ،وال14 من فبراير للعام 2011م .
 
و اليكم نص البيان:

                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ } والحمدلله الذي اختصَّ أولياءَه بالجهاد في سبيله وألبسهم التقوى وحصّنهم بدرعه الحصينة ،وصلّى الله وسلم على محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته المنتجبين 
وبعد ..

إنه وفي الذكرى السابعة لثورة الشعبَيْن اليمني والبحريني في 11 فبراير والـ 14 فبراير التي انطلقتا وهما يحملان مشاريع إصلاح أمتهم وما زالا حتى اليوم يواجهان ويقاومان ويصمدان في وجه التحديات حتى انتصارهما وتحقيق الأهداف التي تحركا من أجلها وقدما التضحيات في سبيل تحقيقها
وعليه
نؤكد في الملتقى الإسلامي مواصلة الثورة والنهج الثوري وبذل كل الإمكانات لمواجهة العدوان الغاشم على شعبنا اليمني المظلوم والسير نحو الانتصار وتحقيق أهداف ثورة 11 من فبراير ،ووثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

كما نجدد وقوفنا إلى جانب الشعب البحريني الثائر بكل فصائله الثورية وقيادته العلمائية وتأييدنا لمطالبهم الثورية المُحقّة، وندين كل الإجراءات الإجرامية التعسفية التي ارتكبها ويرتكبها نظام آل خليفة الدكتاتوري الذي ملئ السجون بالآلاف من أبناء الشعب البحريني من ضمنهم علماء وحقوقيون وغيرهم من شباب الثورة وحتى نساء وأطفال ،ومارس بحقهم أبشع انواع التعذيب.

كما ندين عمليات القتل وهدم المساجد ومداهمة المنازل وحصار القرى والأحياء وإسقاط الجنسية وكل الأعمال الإجرامية التي مارسها طوال سبع سنوات ظلما وعلوا واستكبارا دون وجه حق .

كما نؤكد رفضنا المطلق للتدخل السعودي السافر في البحرين والذي استقدم آلاف المرتزقة لقمع الشعب البحريني وقمع حريته واحتلال أرضه والتسبب في معاناته.

ونحن في الملتقى الإسلامي نستنكر بشدة صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء الجرائم والأعمال العدوانيه والتخريبية التي يمارسها نظام ال سعود في البحرين واليمن ونعتبر ذلك الصمت وصمة عار في جبين المجتمع الدولي وسقوطاً مدوياً لمنظمة الأمم المتحدة المرتهنة للأموال السعودية

كما نعتبر تدخُّل النظام السعودي في الشؤون الداخلية للدول العربية وعدوانه المباشر والغاشم على الشعب اليمني والبحريني وما عَمِلَه في العراق وسوريا وليبيا هو بهدف تثبيت الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة، كما أن الأدوار التي لعبها تؤكّد على أنه مصدر الإرهاب في المنطقة وأنه المسؤول الأول عن كل الجرائم والخراب والدمار الذي لحق بهذه البلدان خدمة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي.

وفي الختام ندعوا الشعوب العربية بكل فئاتها إلى التضامن مع الشعبين اليمني والبحريني والوقوف إلى جانبهما في ظل العدوان الغاشم والمباشر عليهما من قبل أنظمة الجور والطغيان ،كما ندعو الشعبين اليمني والبحرين إلى مواصلة النهج الثوري وبذل التضحيات حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر والغلبة ،وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين .

صادر عن الملتقى الإسلامي
بتاريخ 29 جمادى الأولى 1439هـ
الموافق 15 فبراير 2018م