زحوفات تعز طُبخت خساره .. ومُنيت هزيمه بطعم الزقوم ..قلبت المشهد العملياتي في الجبهه الجنوبيه “الساحل الغربي- تعز”
بتعز أرادوها لهم فكانت ضدهم .ظنوا انها مفاجأه فاصيبوا بالصدمه العسكريه التي لم يتوقعوها ابدا حيث كانت صفعه دمويه مدمره طحنتهم في رحى العمليات التي أحكم مجريات ومسارات المعركه رجال الجيش واللجان الشعبيه من أول دقيقه من المعركه الخاطفه التي قلبت المشهد العملياتي بالجبهه الجنوبيه تماما نتيجة دبّتهم المزلزله على تشيكلات الغزاه والمرتزقه المهاجمه هكذا كان وهكذا سيكون فليس هذه الزحوفات الاولى ولن تكون الاخيره ولكن النتيجه واحده بالنسبة لهم وهي الهزيمه…معركة تعز اليوم :
زحف باتجاه تبة القارع بالدفاع الجوي مديرية المظفر
زحف باتجاه تبتي البلس والمدرجات
زحف باتجاه مواقع المجاهدين بالقحيفة مقبنة
زحف باتجاه مواقع المجاهدين بالعنيين
زحف باتجاه مديرية صالة
زحف باتجاه مدارس محمد علي عثمان واتجاه التشريفات في الجحملية
لماذا زحوفات الغزاه والمرتزقه بتعز:
فقبل وبعد اي تحرك سياسي تجاه وقف العدوان يأتي تصعيد عسكري غازي ومرتزق لتحقيق انجاز عسكري وتصعيد اليوم تزامنا مع التحرك البريطاني لتنشيط عملية التفاوض وصولا لوقف العدوان ورفع الحصار كمايبدو وان كانت بريطانيا غير موثوقه كونها شريكه في العدوان…هذه الزحوفات التي تاتي بين كل فتره وفتره بهذا الزخم هو نتيجة الازمه النفسيه والانهيار المعنوي والتخبط العملياتي التي يعيشها الغزاه والمرتزقه نظرا لما خسروه وعانوا وعجزوا عن فعله رغم امتلاكهم كل وسائل القوه الا انهم يتكبدون الهزائم المرّه
النتيجه1:
هزيمه مريره وسوداء وخسائر تجاوزت 250 قتيل وجريح وتدمير30 اليه عسكريه ب6 جبهات بمحافظة #تعز في معركه واحده وبيوم واحد وبمسرح حرب واحد…تحول الغزاه والمرتزقه في معركة الجمعه 26 يناير2018 الى اشلاء مقطعه الى اكوام من الجثث ..انها مجزره كبرى لايمكن ان ينساها الغزاه والمرتزقه كونهم وضعوا ثقلهم العسكري الكامل في جبهة تعز لغاية محسوبه بدقه ولكن بائت بالفشل الذريع والى هذه اللحظه يعيشون حالة الصدمه الشديده نتيجة الصرعه التي تلقوها معركة اليوم…
النتيجه2:
انتصر رجال الجيش واللجان الشعبيه انتصار ساحق نظرا للاستعداد البشري والالي المناسب والاعداد الخططي والعملياتي الذكي والمحترف والثابت ومن جانب توفر المعلومات الاستخباريه الكامله حول تحركات الغزاه والمرتزقه والى اين هم ذاهبون بزحوفهم التي يبدو بل مؤكد انهم ظلوا يعدون العده لهذه الزحوفات بتعز منذ وأد الفتنه ولكن الانتصار كان واضحا وصريحا ومعلوما وبائنا وخاطفاً من كل الجوانب وهذا يدل على ان الثبات النفسي والمعنوي والعملياتي كان سيد الموقف في تحقيق النصر وهذا ماكان ويكون وسيكون في كل مرحله من مراحل المواجهه…هوالله..هو الله… والقادم اعظم
أحمد عايض أحمد
#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
لمتابعتنا على #التليغرام.. افتح الرابط ادناه 🔽
t.me/taizznews