عودوا الى منازلكم ياشباب تعز ..

#أصوات_تعزية

كثيرون من شباب تعز الفقراء التحقوا بصفوف المرتزقة لا لشيء الا للحصول على المصروف اليومي والنهب والفيد ، ونظرا لخصوصية المواجهات في المدينة التي لاتعدو عن كونها تراشق ناري عن بعد أو قصف مدفعي وليس اشتباكات مباشرة في الغالب كتلك التي نشاهدها في نجران وعسير وغيرها بسبب ان القيادة السياسية وقيادة الجيش واللجان تعول الكثير على ايجاد حلول سلمية تكفل حقن الدماء وتجنيب المدينة والمحافظة عموما الدمار والخراب بقدر المستطاع او على الاقل تحييدها وجعلها جبهة عقيمة لاتعود على قوى العدوان بنفع يذكر ..
لهذه الاسباب والظروف فرح الكثيرون من الشباب المغرر به والعاطل عن العمل بالانضمام الى المرتزقة بهدف الحصول على سلاح وذخيرة – يبيعونها هم وقادتهم مقابل المصاريف اليومية – ولم يضعوا في حسبانهم ان اللعب بالنار عواقبه وخيمة ..
،، صدقوني هناك من يزعم بان العشرات بل المئات والالاف من الشباب الذين لقوا حتفهم في صفوف المرتزقة كانوا بالفعل يقاتلون او يحملون قضية فيما الحقيقة انهم كانوا يبحثون عن لقمة العيش ولو بطرق خطرة وغير آمنة وغير قانونية أو نزيهة ..
98% من اولئك الشباب لقوا مصرعهم في اول اختبار ميداني ، حيث يتم استخدامهم ككاسحات الغام او دروع بشرية او قطعان للتجارب ، وبعد ان يكونوا قد قضوا فترة طويلة يتسكعون ببنادقهم في شوارع المدينة ك..( مفصعين ) لا أكثر .. تتفاجأ بهم وقد لقوا مصرعهم وان فلانا او فلانة يرثيهم بعبارات واساليب اصبحت مملة للغاية ..

#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا

لمتابعتنا على #التليغرام.. افتح الرابط ادناه 🔽
t.me/taizznews