تعز العز

6 اسباب لاستقالة المبعوث الاممي لليمن ولد الشيخ

 

 

فشل المبعوث الاممي لدى اليمن “اسماعيل ولد الشيخ” في مهمته لاحلال السلام في اليمن، لكن هذا الفشل جاء بعد الضغوطات الدولية على الامم المتحدة بوقف الحرب ورفع الحصار ودخول المساعدات الانسانية الى اليمن.

وبحسب المعلومات العربية والغربية، ان ولد لشيخ كان آلة بيد قوات التحالف لتحقيق اهدافهم، لكن صمود القوى الوطنية في ساحات المفاوضات كشف هذا الامر في الكويت وجنيف وعمان.

استقالة ولد الشيخ من منصبه كان مفاجأ بالنسبة للتحالف و بعد ساعات من حديثه عن استعداد أطراف الصراع لاستئناف محادثات السلام، لكن من المتوقع ان هذه الخطوة جاءت بعد رفضه من قبل حكومة صنعاء والتي كانت تطالب بتغيير ولد الشيخ.

ويرى المراقبون ان هناك 6 اسباب ادى الى استقالة ولد الشيخ من منصبه:

-رفض ولد الشيخ من قبل حكومة الانقاذ بعد ان اصبح طرفاً في المفاوضات

– فشل الامم المتحدة في وضع السعودية بالقائمة السوداء

-التدخلات الامريكية والعربية في مهمة ولد الشيخ

-الصمت والتواطؤ للامم المتحدة جراء الجرائم الذي يرتكب بحق الشعب اليمني

-المطالبات الغير عقلانية من قبل السعودية في تحقيق السلام

-عدم كفاءة التحالف عسكرياً في ميادين القتال

اليوم الملف اليمني اصبح لغز للامم المتحدة والتحالف، ولم تأتي هذه الّبعد صمود اليمن أمام مؤامرات العدوان سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، كما ان التحالف يسعى بالخروج من المستنقع الذي صنعها رجال الليمن في كافة الجبهات.

وأعلنت الأمم المتحدة، يوم أمس الاثنين، أن ممثلها الخاص باليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيغادر منصبه في فبراير 2018 نزولا عند رغبته بعد 3 أعوام من تسلمه الملف اليمني دون الخروج بحل للأزمة يرضي الجميع.

لكن هناك تساؤل يطرح في الشارع اليمني، بأنه هل مغادرة ولد الشيخ من منصبه حسب رغبته أم كان مصدره ضغوطات دولية؟

ولد الشيخ خلال ثلاثة أعوام قام بتجارة كبيرة عبر دماء الشعب اليمني، وان كانت رغبته الاستقالة اذا اين كان خلال هذه الـ 3 اعوام حينما رأى اطفال اليمن يموتون تحت القصف والحصار وكما اعلنت التقارير التابعة للامم المتحدة يموت في كل 10 دقائق طفل ودقوا ناقوس الخطر حيال الكوارث الانسانية التي تهدد الشعب اليمني؟

وهل استقالة ولد الشيخ تعتبر خطوة جادة لحل الازمة اليمنية ووقف الحرب ورفع الحصار؟ ام انها محاولة لذر الرماد في العيون لـ حكومة صنعاء؟ وهذا م سوف سيكشفه ويجيب عليه المبعوث الجديد خلال المفاوضات القادمة.