لمن يتأمل
طوال الثلاث السنوات الماضية والعدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته من جماعة حزب الإصلاح يتمنون موت عفاش بأي وسيلة كانت ، وكانوا يعتبرونه سبباً في كل شيء يحدث في اليمن ، حتى أنهم انتقدوا أنصار الله ولاموهم وخونوهم على عدم قيامهم بقتل عفاش أول ما دخلوا صنعاء ، بل على العكس فقد تعامل أنصار الله مع عفاش كقائد لحزب المؤتمر وقاموا بتأمين منازل ومقرات المؤتمر اثناء فتح صنعاء ودخلوا معه في شراكة سياسية وتواصل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مع عفاش من أجل تماسك الجبهة الداخلية وكان قيادات أنصار الله وإعلامهم يشيدون بدور المؤتمر في مواجهة العدوان ، وكانت قوى العدوان وقيادات وكوادر حزب الإصلاح وإعلامهما يصفون عفاش بالمخلوع والخائن والعميل ووووالخ .
وبعد فشل قوى العدوان في تحقيق أي إنتصار منذ بداية العدوان لجأت إلى إستخدام عفاش كوسيلة لمساعدتهم في تنفيذ مخططهم وراهنت عليه بأن يقوم بخلخلة الجبهة الداخلية وإشعال الفتنه وجر الشعب اليمني إلى مستنقع الحرب الأهلية ، فتصدت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبيه والشرفاء من قيادات وأعضاء المؤتمر وأبناء الشعب اليمني لمحاولات عفاش وأستطاعت إخماد الفتنه وإفشال مخطط إدخال اليمن في حرب أهلية ، ها نحن نرى اليوم قوى العدوان ومرتزقة حزب الإصلاح ووسائل إعلامهم يتبادلون التعازي بمقتل عفاش وينعتونه بشهيد الواجب .
هم حزينون جداً على سقوط مؤامرتهم وفشلها وسقوط زعيمها ، لذلك هم يألمون ، وما علينا إلا أن نقول الحمدلله والشكر لله الذي كشف وفضح وأفشل كل تلك المؤامرات .
✍ عبدالله الدومري العامري