أحكموا

شعروا بالاهانة عند دخول اربعة من اللجان لتأمين الجامع ، ولم يشعروا بأي اهانة عند دخول اكثر من 12 دولة الى اراضي وطنهم محتلين غازين مغتصبين ظلمة !
–
دعوا الى حمل السلاح عندما رأوا بعض الاطقم التابعة للجان تجول شوارع صنعاء لتأمين ضيوف رسول الله
ولم يدعوا الى حملة عند رؤية المدرعات تجول شوارع عدن وهي رافعة اعلام السعودية والامارات وباقي دول الاحتلال !
–
اصدروا البيانات والتهديدات وصعدوا واستائوا وتضايقوا عند مواصلتنا لتأمين المنطقة خوفاً عليهم وعلى ضيوف رسول الله
ولم نرى لهم وجود او نسمع لهم صوت عند تصعيد العدو وقتلة للابرياء والمدنيين والامنين في بيوتهم ومنازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم !
–
لهذا ستظل قدراتكم محدودة .. لهذا ستظل اصواتكم غير مسموعة .. لهذا ستظل احجامكم صغيرة .. هذا هو الفرق بيننا وبينكم فالاهانة التي شعرتم بها شعرنا بها في اول يوم للعدوان
وهذا تماماً ماسيجعلكم اقزام ومحدودي الفعل والحجم دائماً تماماً كحدودكم التي تعتبرونا مقدسة .. جامع الصالح وشارع الكميم وبيت الفندم احمد وتبة توفيق !
–
وريت والله وقد استرتوا توبهوا لهن سوا .

? ” إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا “

⭕️ ذكرى المولد النبوي الشريف 1439هـ