إقامة القسط في الحياة
من الغايات المهمة لرسالة الله إلى عباده عبر كل الرسل والأنبياء وحتى خاتمهم النبي محمد ‹صلى الله عليه وعلى آله وسلم›: إقامةُ القسط والعدل في الحياة.
إن من القيم الرسالية العظيمة: العدل الذي هو أساس لاستقرار الحياة، وهو ركيزة أساسية في رسالات الله؛ ولذلك سعى الأنبياء العظام على مر التاريخ لإقامته في الأرض، وتبعهم في ذلك ورثتهم الحقيقيون وأتباعهم الصادقون عبر الأجيال، وإقامته مسؤولية أساسية على الناس قال الله تعالى:{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}[الحديد:25].
هذا هو من أهم الأهداف التي هدفت إليها رسالة الله ومن أهم الغايات هو هذا الجانب: إقامة القسط في الحياة، إقامة العدل حتى يتحقق العدل في حياة الناس، حتى يزول الظلم وحتى تتم هناك إزالة سيطرة الظالمين واستحكامهم على حياة الناس.
هذا الجانب للأسف هو كمسؤولية فرّط الناس فيها؛ لأن رسالة الله تبقى مسؤولية على أهلها، على أتباعها ليقيموها، ليتحركوا على ضوئها، ليقوموا بمسؤوليات عظيمة أُسنِدت إليهم فيها مع ذلك يكون الله معهم وينالون الشرف العظيم.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز