الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من أهم وسائل التعرف على هذا النبي العظيم
يمن الإيمان والحكمة يجعل من مناسبة المولد يومًا مجيدًا رغم التحديات، كما في كل عام، وبكل حبٍّ وإعزازٍ وشوقٍ ولهفةٍ وإكرامٍ وتقديس يحتفلُ شعبُنا يمنُ الإيمان والحكمة، يمنُ الأنصار، يمنُ الأوسِ والخزرج، يمنُ الفاتحين، بهذه المناسبة ليجعلَ منها يومًا أَغَرَّ في جبين الدهر، يومًا مجيدًا، ويومًا مشهودًا، عرفانًا بالنعمة، وشكرًا لله، واحتفاءً بخاتم الأنبياء، وتأكيدًا متجددًا للولاء، وردًّا لكل المحاولات الشيطانية من جانب الأعداء في استنقاص مكانته في النفوس، وقدرِه في القلوب، بُغيةَ إبعاد الناس عن التمسك به والولاءِ له.
وشعبُنا اليمني العزيزُ لم يُثنِهِ عن الاحتفال الكبير بهذه المناسبة هذا العدوانُ الغاشمُ، وكل محاولات الأعداءِ المجرمين الذين يسعون في كل عام لتخويفه عن الحضور إلى ساحات الاحتفالِ بالمناسبة، من خلال جرائمِ القتل واستهداف التجمعات، بل تزيده وعيًا بأهمية المناسبة، حيث يجعل منها محطةً سنويةً لاكتسابِ الوعي، وشحذِ الهمم، واقتباسِ النور، وتعزيزِ الولاء للرسول والرسالة، والتعبئةِ المعنويةِ ضدَّ أعداءِ رسول الله، أعداءِ الحق، أعداءِ البشرية.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز