العداون السعودي الاماراتي يدمّر منظومة الملاحة التابعة لمطار صنعاء و يستهدف مطار الحديدة
استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، اليوم الثلاثاء، مطار صنعاء الدولي بعدة غارات مدمرا منظومة جهاز الإرشاد الملاحي، بهدف إيقاف رحلات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الخاصة بالإغاثة.
وأكد بيان صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في بيانها الذي اصدرته اليوم أن غارات العدوان “أدت إلى تدمير كلي لمنظومة جهاز الإرشاد الملاحي VOR-DME) ).
وأشار البيان إلى أن الهدف من تدمير الجهاز هو “إخراج التجهيزات الملاحية عن الخدمة وبالتالي إيقاف الحركة الوحيدة الموجودة في مطار صنعاء وهي رحلات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الخاصة بالمساعدات والإغاثة الإنسانية”.
وأكدت الهيئة بأن هذا الاستهداف يعتبر انتهاكاً صريحاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وتحدياً صارخاً للأمم المتحدة والمجتمع الدولي وإتفاقية شيكاغو المادة (3) مكرر والتي تنص على عدم استهداف المطارات المدنية.
وناشدت الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسئولياتها تجاه هذا العدوان الغاشم على المطارات اليمنية المدنية.
كما طالبت بالتحقيق الفوري واتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية والعمل على إيقاف هذا العدوان والسماح باستئناف كافة الرحلات المدنية من وإلى مطار صنعاء الدولي.
إلى ذلك استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي بغارة جوية مطار الحديدة الدولي غرب اليمن.
يأتي ذلك في أقل من يوم واحد من تجديد الأمم المتحدة مطالبتها تحالف العدوان الذي تقوده السعودية برفع كامل للحصار الذي يفرضه منذ أسبوع على اليمن.
حيث صرّح المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، مساء الإثنين، أن المنظمات الانسانية بحاجة الى “وصول كامل” إلى كل الموانئ والمطارات، مشيرا إلى أن فتح بعض الموانئ لا يكفي لأن هذا الامر يتطلب عبور خطوط الجبهة لإيصال المساعدات الانسانية.
كما أن قصف المطارات اليمنية يأتي بعد يوم واحد من تأكيد رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد على لدول العدوان والدول الداعمة له أن إقدامهم على أي تضييق عملي على الشعب اليمني الذي عانى خلال العدوان، يمنح شعبنا وجيشنا ولجاننا كحق مشروع أن نقوم بكافة التدابير التي توقف العدوان.
وشدد على أن كافة الخيارات ستكون متاحة بما فيها خطوات كبيرة لن تتوقف تداعياتها على دول العدوان بل ستصل آثارها الاقتصادية إلى من يقف وراء العدوان ويشجعه على انتهاك الأعراف والقوانين الدولية في سبيل إذلال الشعب اليمني وتركيعه.