المكتب السياسي لأنصار الله يدين مجزرة العدوان في سوق علاف بصعدة ويدعو الشعب إلى رفد الجبهات لردع العدوان
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء 11 صفر 1439هـ، المجزرة الشنعاء لطيران العدوان الأمريكي السعودي والتي استهدفت سوقا شعبيا بمنطقة علاف في مديرية سحار بصعدة و راح ضحيتها 29 شهيدا و28 جريحا.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له تلقى موقع أنصار الله نسخة منه متابعته باهتمام بالغ المجازر الإجرامية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي والتي طالت وتطال كل شيء في بلدنا وفي مختلف المحافظات اليمنية والتي لا يكاد يخلو يوم واحد من تلك المجازر والتي كان آخرها المجزرة الشنعاء والجريمة الوحشية التي استهدف فيها العدوان السعودي الأمريكي سوقا شعبيا بمنطقة علاف مديرية سحار محافظة صعدة، حيث أغار عليهم بعدد من الغارات سقط على إثرها 29 شهيداً 28 جريحا.
وتابع البيان ” إذ يدين المكتب السياسي لأنصار الله بأشد العبارات كل هذه الجرائم الوحشيةً فإنه يشد على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في الرد المشروع على هذه الجرائم التي تتعرض لها بلدنا وشعبنا لمدة تقارب الثلاثة أعوام، محملا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر بحق شعبنا التي ما كان لها أن تستمر لولا الصمت المشترى بأموال النفط المدنسة.
واعتبر البيان أن هذه المجازر والجرائم دليلاً وشاهداً على إفلاس هذا العدوان وفشله الذريع وتخبطه الواضح ونفسية قياداته المتصهينة النازعة إلى الإجرام بهذا الشكل الذي لم يسبق لها مثيل إلا من قبل الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التحرك ورفد الجبهات بالمال وبالرجال حتى يهزم هذا العدوان وينعم شعبنا بحقه المشروع في الحياة الآمنة والكريمة والحرة، كما يرفع المكتب السياسي أصدق التعازي والمواساة إلى اسر الشهداء ويدعو الله بالشفاء العاجل للجرحى والنصر والعز لشعبنا اليمني المجاهد الصابر.
نص البيان ”
بسم الله الرحمن الرحيم
يتابع المكتب السياسي ﻷنصار الله باهتمام بالغ المجازر الإجرامية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي والتي طالت وتطال كل شيء في بلدنا وفي مختلف المحافظات اليمنية والتي لا يكاد يخلو يوم واحد من تلك المجازر والتي كان آخرها المجزرة الشنعاء والجريمة الوحشية التي استهدف فيها العدوان السعودي الأمريكي سوقا شعبيا بمنطقة علاف مديرية سحار محافظة صعدة، حيث أغار عليهم بعدد من الغارات سقط على إثرها 29 شهيداً 28 جريحا
فإن المكتب السياسي لأنصارالله إذ يدين بأشد العبارات كل هذه الجرائم الوحشيةً فإنه يشد على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في الرد المشروع على هذه الجرائم التي تتعرض لها بلدنا وشعبنا لمدة تقارب الثلاثة أعوام، ويحمّل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر بحق شعبنا التي ما كان لها أن تستمر لولا الصمت المشترى بأموال النفط المدنسة،
ويعتبر المكتب السياسي هذه المجازر والجرائم دليلاً وشاهداً على إفلاس هذا العدوان وفشله الذريع وتخبطه الواضح ونفسية قياداته المتصهينة النازعة إلى الإجرام بهذا الشكل الذي لم يسبق لها مثيل إلا من قبل الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني،
ويدعو المكتب السياسي أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التحرك ورفد الجبهات بالمال وبالرجال حتى يهزم هذا العدوان وينعم شعبنا بحقه المشروع في الحياة الآمنة والكريمة والحرة.
كما يرفع المكتب السياسي أصدق التعازي والمواساة إلى اسر الشهداء ويدعو الله بالشفاء العاجل للجرحى والنصر والعز لشعبنا اليمني المجاهد الصابر.
صادر عن المكتب السياسي لأنصارالله
12 صفر 1439هـ الموافق 1 / 11 / 2017م
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز