سحق لوائين عظيمين في أسبوع..
-عشرة أيام حافلة بأحداث جسام و حديثنا هنا عن إنهيار قوات العدو في الجبهات الجنوبية و لنبدأ بشبوة حيث ابتلع أبطالنا لوائين في أقل من أسبوع أولهما اللواء 19 الذي من المستغرب أن إعلامنا الحربي لم يتحدث عن سقوطه في البداية رغم أن إعلام المرتزقة تحدث برعب عن سقوط اللواء 19 متهماً اﻹصلاح بالتواطؤ إنتقاماً من اﻹمارات و الجنوب و تحدثوا عن مصرع قائد المحور كما تحدثوا عن سقوط مواقع كثيرة و ذكروا انهيارات أصابت قواتهم في عسيلان و بعد حوالي 5 أيام قام جند اليمن بعملية هجومية واسعة سيطروا خلالها على مواقع أكثر أهمية بحيث أصبح جيشنا و لجاننا مشرفين على عتق عاصمة شبوة التي أصبحت مع حقول النفط في تهديد خطير و قد تم أثناء العملية السيطرة الكاملة على لواء 21 ميكا و بهذا أصبح الطريق سالكاً أمام جندنا للسيطرة على محافظة شبوة و لتدركوا أهمية الحدث و عظمته فإن اللوائين الهالكين ليسا من اﻷلوية العادية فاللواء الواحد وفق المعايير العسكرية و حسب عدد القوات يعتبر فرقة عسكرية كاملة أما التجهيزات العسكرية و التسليح و التدريب فحدث و لا حرج فهذه قوات جهزت ﻷهم و أخطر جبهة في نظر الإحتلال الطامع في حقول النفط و الغاز كما أن سقوط شبوة يفصل حضرموت عن عدن و يفشل مخطط اﻹنفصال و بهذا اﻹنجاز إنزاح من على كاهلنا عبئ كبير و عقبة كأداء كانت تمثلها هذه الجيوش الضاربة و ضربة قاصمة تلفاها العدو أصابت قواته و معنوياته في مقتل فكل التحية لجنودنا البواسل و لننتقل إلى النصر العظيم في مريس الضالع و سقوط جبل خشبة و عشرات المواقع اﻷخرى في إنهيار مفاجئ أصاب العدو مما أصاب رئيس حكومة المرتزقة بالهلع الذي حذر من سقوط وشيك لمحافظة الضالع بيد الحوثيين كذلك ما حدث في جبال كهبوب أمر جلل حيث سيطر أبطالنا على سلسلة جبلية كاملة هي التباب السود إضافة إلى جبل السفينة اﻹستراتيجي و مواقع أخرى بجواره و بهذا أصبح طريق إمداد العدو لقواته في باب المندب و المخا تحت رحمة جندنا و هو انهيار كبير آخر لقوات العدو في كهبوب إضافة إلى إنهيارات أخرى لقوات العدو في كرش و الكدحة و يختل المخا و الهاملي بموزع و يبدو أن مخطط إستدراج العدو و سحب معطم قواته إلى مستنقع المخا قد نجح و هذا ما يفسر إنهيار قوات العدو في وقت واحد و في جميع جبهات الجنوب
بقلم / وليدالصالح
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز