مرسل العباسي ضحية .. هاشم الصنعاني .. شيطان داعــــــــــش في تعز
المدعو هاشم الصنعاني زعيم داعش في تعز او تنظيم الدولة الاسلاميه كما يسمونها ، هو كينونة لمسخ شيطاني يرتكب ابشع الجرائم في تجرد من كل القيم الانسانية والاخلاقيه محاولاً ارتداء عباءة الإسلام في إطار هذا التنظيم الارهابي الذي يسعى لتشويه الدين الاسلامي والمزروع في جسد الامة من قبل الصهيونيه العالميه ودول الغرب الحاقده تحت مسمى تنظيم القاعده اوتنظيم داعش الإرهابيين ..
وجميع ما ذكرناه آنفاً يتجلى في قضية مقتل المواطن مرسل احمد سلطان العباسي ليكشف لنا حقيقة الشيطان هاشم الصنعاني ، وخطره المحدق على تعز وابنائها وعلى الوطن بشكل عام .
وسنبدأ رحلتنا لسرد وقائع هذه الجريمة المأساوية ، والتي جاءت كنتاج للواقع المؤلم لغياب الدوله والذي مثل بيئة خصبه لظهور مثل هذه التنظيمات الإرهابية والتي يتزعمها مجموعه من اصحاب السوابق واللصوص والقتله كامثال المدعو هاشم الصنعاني .
مرسل العباسي هو مواطن بسيط نشأ وترعرع في مسقط راسه قرية الركب ، عزلة الهشمه – مديرية التعزيه وله زوجه وثلاثة ابناء في نفس القريه ، ولم يكن ذو ثروة او مال ، وعندما تم شق الشوارع الرسميه في تلك المناطق كشارع الخمسين والثلاثين وشارع الستين واصبحت الارض ذات قيمه ، فقد كانت البدايه بشرائه لسياره هايلوكس غمارتين وبدأت الفلوس تجري بيده فقرر حينها الزواج من إمراءة اخرى ولكن هذه المرة من امراءه سبق لها الزواج وهي من مدينة تعز وتعمل صحيه وتدعى تغريد الصبري والتي جعلته في عزله عن اهله واولاده ، محاولاً ان يلبي لها كل طلباتها فاستمر في بيع اراضيه ليسكنها في بيت فاخر ويوفر لها المناخ الذي تريد واخر بيعة قام بها كانت بمبلغ سته ملايين ريال قبل عاميين تقريباً من تاريخنا هذا ، ليعود بها الى منزله بعد شرائه لباص جديد نوع تويوتا اتوماتيك وبقية المبلغ ، وليتفاجأ الجمييع بعدها بخبر انتحاره او مقتله ..
كيف انتحر مرسل العباسي ؟! ولماذا ؟!
ومن خلال متابعة اقارب مرسل لواقع الاحداث فقد ظهر جلياً ان مرسل العباسي لم ينتحر وإنما هناك جريمة قتل ارتكبت ومن خلال التحقيقات لدى مديرية المظفر فقد كانت الشكوك تدور حول زوجته المدعوه تغريد الصبري والتي تضاربت في اقوالها حيث بينت انه تصايح مع إخوانها حول ارض وخلافه ومن ثم رجعت لتقول انه قتل نفسه بسلاحه الآلي والذي وجهه لصدره في وضع من اعلا الى اسفل فدخلت الطلقه من اعلا الصدر وخرجت من موضع منخفض من الظهر ولكن للاسف لم يكن هناك أثار للبارود كما يفترض لقرب فوهة السلاح من صدر القتيل ولهذا فقد تم توقيف المدعوه تغريد الصبري بدعوى القتل العمد لزوجها المجني عليه مرسل العباسي ..
وليظهر بعد ذلك المدعو هاشم الصنعاني في المشهد فيقوم بإخراجها من الحبس والتزوج بها بمجرد إنتهاء العده ومهدداً لأهل القتيل مرسل العباسي حال متابعتهم للقضية او فتح الملف بالقتل والتصفية الجسديه ، ولتبدأ معه فصول حكايه جديدة بخروج المتهمة بالقتل وزواجها من زعيم داعش في تعز والذي باشر بعد ذلك مباشرة في اخذ ممتلكات القتيل مرسل العباسي والمتمثله بالسيارة الهايلوكس والتي تقول الاخبار انها احرقت في مواجهاته الاخيرة مع ابو العباس وكذلك اخذ الباص الجديد وما تبقى من اموال البيعة الأخيره وقد حاول ايضاً اخذ بقية اثاثات المنزل وغرفة النوم ولكنه تعرض لتبادل لإطلاق النار من قبل بعض اهل القتيل الذين منعوه من ذلك والذين اصبحوا بقدرة داعش من اولياء دم الى مطاردين ومهددين بالقتل ..
كل تلك الاحداث توحي ان القتل كان مدبراً وشارك فيه اكثر من شخص يتزعمهم شيطان داعش هاشم الصنعاني وعشيقته الملعونه ، واعقبها عملية سطو وسرقة لاموال القتيل والتي هي من حق ورثته ممن خلفهم في بؤسهم وفقرهم في قريته ومسقط رأسه ، والديه وزوجته واطفاله كضحايا لداعش الإجرام وشيطانها المدعو هاشم الصنعاني . .
فمن ينتصر لهاؤلاء المستضعفين ويعيد لهم حقهم المسلوب ويقتص لهم من قاتل مؤرثهم ؟! ..
إن قضية مرسل العباسي ليست الاولى وبالتأكيد لن تكون الاخيرة .
✍ وليد الصوفي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز