الدفاع عن الارض والعرض والدين ومواجهة العدوان على اليمن مغنماً وليس مغرماً يا مؤتمر.
اطلعنا على رسالة عارف الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الموجهة الاخوة المجلس السياسي الاعلى لأنصار الله واطلعنا ايضاً على الرد الموجه اليهم من قبل الاستاذ صالح الصماد رئيس المكتب السياسي لانصار الله وللأمانة فان الرد كان حكيماً جداً وكشف الكثير من الحقائق التي طالما حاولت قيادات حزب المؤتمر اخفائها والتغرير على الشعب بإن انصار الله هم السبب في وضع العراقيل امام الشراكة الوطنية.
عموماً لن نكرر ماجاء في الرسالتين لان معظمكم قد اطلعوا عليها ولكن لي ملاحظات على رسالة عارف الزوكا ، التي صاغها وارسلها بصفته الرسمية كأمين عام للمؤتمر وهذه كارثة في حق المؤتمريين ، لان الرسالة كانت ركيكة جداً وانفعالية وعقيمة وتعبر عن مواقف ومصالح شخصية بعيدة عن مصالح المواطن الذي يفترض ان يكون رفع المعاناة عنه هو الهم الوحيد للمكونات الوطنية لحمايته من اضرار العدوان ورفع المعاناة الاقتصادية عنه، ولكن للاسف الشديد فلم يكن للمواطن اي وجود في تلك الرسالة حتى ان الزوكا سار يتحدث عن الوزارات وهو يصفها بالمؤتمرية، ولا ندري من الذي باع لهم تلك الوزارات ومنحهم وثائق ملكيتها حتى اصبحت ملكاً للمؤتمر.
الزوكا يقول بإنهم كانوا يعلمون علم اليقين وهم يدخلون في شراكة مع انصار الله وفي هذه الظروف انها مغرم وليست مغنم، وكأن الدفاع عن سيادة الوطن ومواجهة العدوان ليس واجباً عليهم وانما هي جماله مع انصار الله.
عجيب امرك يازوكا من متى كان الموقف الوطني المشرف في الدفاع عن الارض والعرض والدين مغرماً ، ومن متى كانت العزة والكرامة والسيادة على الارض وامتلاك القرار اليمني مغرماً ، الا اذا كان الزوكا يعتبر التنصل عن مواجهة العدوان هو المغرم ولن نقول الوقوف معه.
كما ان تلك الرسالة وهي تتحدث عن استهداف انصار الله لقيادات المؤتمر كان ينبغي عليه ان يخجل وهو يضرب مثالاً بالخوداني المرتزق الذي يتقاضا المال من علي حسن وذلك ًثابت بالادلة.
وعندما يتحدث الزوكا عن الشراكة التي وصفها بالصورية وانه ليس معها، فهل كان الزوكا يعتقد وبحسب ثقافة الفساد التي هم دكاترة فيها ان الوزارات الايرادية هي ملك خالص للمؤتمر الشعبي العام، وليس للشعب اي حق فيها، وعندما يقف انصار الله ضد فسادهم واستغلالهم لتلك الوزارات التي كانت تصب في مصلحة الحزب والنافذين فقط دون الشعب تكون الشراكة صورية .
اما الكشف المرفق بتلك الرسالة فهو قمة في المسخرة ، فمهما نشر اصحاب تلك الاسماء فلن يصل جرم اكبر منشور مما نشروه الى مستوى موقف واحد من مواقع الزعيم نفسه وهو يصف ابطال اللجان الشعبية ومنهم الشهداء والجرحى والمفقودين والاسرى وهم المدافعين عن الارض والعرض والدين بإنهم مليشيا.
فلماذا يستهدف المؤتمر اللجان الشعبية ويسمح للصعاليك بإن يصفوا المجاهدين بالسرابيت وبإن داعش افضل منهم اليست هذه كافيه لان يثور الشعب ضد المؤتمر الذي كانت قد ضيعته توكل كرمان، واعاد لهم انصارالله حب الشعب بإعتبار انهم مشاركين في الدفاع عن الوطن صورياً ، و نصفهم في الرياض ومايزالون على تواصل مع من في صنعاء ، ومايزال المؤتمر متمسك بهم مع انهم خونه.
لن اطيل عليكم لاني اخشى ان اشق الصف وتحياتي للزوكا
✍ المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز