الذي مايطال العنب يقصفه بالصواريخ
هكذا هو حال التحالف الأمريكي الصهيو سعودي وهذا هو حال العاجزون والمهزومون الذي لم يستطيع تحقيق اي من الأهداف الإستراتيجية الذي قام هذا التحالف على أساسه على مدي أكثر من عامين من عدوان هؤلاء المجرمون
فلقد أصبح العجز والفشل سمة ظاهرة عليه في أكثر من موقف وفي أكثر من مرحلة وعلى كافة المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية وفي إخفاق مستمر
فكلما أبصر نفسه عاجزاً ومنهاراً عن تحقيق ولو جزء بسيط من أهدافه المرسومة او يحقق ولو شيء بسيط من التقدم والانتصار حتى معنوياً نراه يأتي بهستيريا القصف الجوي فيقصف المنازل والمزارع والطرقات ويرتكب أبشع الجرائم الإنسانية في حق المدنين العزل من النساء والأطفال بشكل فضيع كالمنتحر وخاصة عندما يتلقى الصفعات المؤلمة من رجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية سواء في الميدان أو على المستوى الضربات الصاروخية التي عجز أن ينال منها وكل يوم وهي في تطور مستمر
حالة من الرعب والذهول والحيرة انتاب هذا العدو الإجرامي أمام هذا الصمود الأسطوري والقوة والباسلة والتحدي المنقطع النضير أفقدته صوابه وجعلته يتخبط يمينا وشمالاً لايعرف ماذا يفعل ولا يعي ماهو سر هذا الصمود وهذا الإباء للشعب اليمني العظيم
والله ان حالة اليأس والاحباط التي يعيشها هذا التحالف الإجرامي لهي دليل كافي على نهايته وقرب زواله بحول الله وقوته وبفضل أولئك الرجال الأبطال الذين ينكلوا به ويدعسون على رقبته وعلى تكنولوجيته سواء في الحدود الشمالية اوالجبهات الداخلية
ليت شعري اعرف ماذا يستفيد هذا العدوء المجرم والمعتوه من استهدافه لاماكن ليست في خطوط المواجهة وليست أهدافا عسكرية فعلى سبيل المثال ثلاجة الخضروات او العنب في صعدة الصمود والاباء والتحدي والشموخ ماذا يعتقد انها ستفعل له او يستفيد منها
هل يظن هؤلاء انها سيكون فيها قائد الثورة او انها ستحتوي على مركز التصنيع الحربي او انها تحتوي على مخزن للصواريخ البالستية
ام ان سر صمود رجال الرجال اصحاب القول والفعل من ابناء صعدة الثابتة والشامخة هو العنب ومزارعه وأسوقه
ام انه عندما برى قوافل الدعم الشعبية التى تجود بها هذه المحافظة الباسلة وان ابناء هذه المحافظة ورجالها الاشاوس الابطال هم كل مافي الامر وهم الموجودون في جميع جبهات القتال وهم الذين يدعسون على كبريائه وينسفون كل مواقعه ويقتحمون مدنه ويباغتونه في كل يوم بما يذهل النفوس ويخطف الابصار حتى اصبح في هذه الحالة من الرعب والخوف والانهيار والفضيحة فياتي معربدآ في اجواء هذه المحافظة ويركز كل اهتمامته وكل مابوسعه علي النيل منها وقصفهاواحراق الحجر والشجر فيها لماذا كل هذا الإجرام وكل هذا الحقد والكراهية لأبناء هذه المحافظة وتدمير كل شيء فيها حتى العنب لماذا لم يدخر لجنوده شيء من هذه الخضروات عندما يدخلها ويحررها كما يزعم صحيح ان شر البلية مايضحك الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من خلقة أمثال هؤلاء المعتوهون من بعران الخليج وأشباه الر جال ليكن بعلمكم ولتعلموا علم اليقين ومااداراكم بعلم اليقين ولو علمتم لرئيتم ان اليمن كلها جحيم حقيقية وانكم لن تطالوا (لا بلح الشام ولاعنب اليمن ) وستلتهمكم ارض الأنصار وستقبرون فيها لامحالة وان كل شبر في ارض اليمن هو صعدة وابناء اليمن كلهم هم أبناء ورجال صعدة وان قوافل الدعم الشعبية ستبقى متواصلة ورفد الجبهات بالرجال الرجال اولوا الباس الشديد الصادقون في النزال والصابرون عند اللقاء سيظل كالسيل الجرار ومالدفعات االعسكرية التى يحتفل بتخرجها الاخير دليل وماينتضركم في القادم لهو البلاء العظيم وهو الحق المبين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وان اليوم الذي سيفرح به المؤمنون بنصر الله قد اصبح اقرب من ان يرتد اليكم طرفكم والله غالب على أمره وهوعلى كل شيئ قدير واليه عاقبة الامور
✍ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز