الرئيس الصماد وقيادات سياسية وعسكرية يشهدون حفل تخرج دفعة #البنيان_المرصوص العسكرية
وقال “إن هذا التحرك يدل على متانة المؤسسة العسكرية وقدرتها على مواجهة التحدي والتكيف مع طبيعة المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن”.
وأضاف” ” هؤلاء هم من يمثلون الوطن ويتلحفون العلم الوطني ويرفعونه عاليا وغيرهم يتلحفون علم المحتل الإماراتي، وهؤلاء يتدربون على أيدي زملاءهم وغيرهم من المرتزقة يتدربون على أيدي الأمريكان والإماراتيين وهؤلاء نفوسهم غالية لا يبيعونها لأن ثقافتهم ومشروعهم هو النصر أو الشهادة وغيرهم باعوا أنفسهم بثمن بخس دراهم إماراتية وكانوا فيها من الزاهدين”.
وأعرب الرئيس الصماد عن الشكر والتقدير لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة .. مؤكدا أن حكومة الإنقاذ ستعمل على توفير كافة الإحتياجات للدفاع والأمن في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ اليمن التي يسطر فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية ملاحم بطولية يخلدها التاريخ يوما بعد آخر رفعت اسم اليمن وصانت الشعب والوطن من العبث والغزو والاحتلال.
كما أكد الرئيس الصماد مواصلة المشوار حتى تحقيق النصر الكامل الذي تهون في سبيله كل التضحيات .. معتبرا تخرج هذه الدفع في ظل العدوان والاستهداف والحصار منذ ثلاث سنوات خطوة متقدمة نحو النصر الناجز يساندها شعب عزيز بالصبر والثبات والدعم.
كما ألقيت في الإحتفال الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن جلال الرويشان ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي ووزراء الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي والمالية الدكتور صالح شعبان والإعلام أحمد حامد والإدارة المحلية علي بن علي القيسي والاتصالات جليدان حمود جليدان والسياحة ناصر محفوظ باقزقوز والزراعة غازي أحمد علي محسن ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد عبد الكريم الغماري، كلمة ترحيبية من قبل العقيد عبد الملك علي عبد الله عبرت عن السعادة بمشاركة رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة ونائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس السياسي ورئيس حكومة الإنقاذ وعدد من الوزراء حفل تخرج هذه الدفعة.
وقدمت الكلمة نبذة عن الخريجين وطبيعة الأعمال القتالية التي تدربوا عليها والمناورة التكتيكية التي يقومون بها.
فيما أكدت كلمة الخريجين التي ألقاها المقدم عبد الله محمد الشرامي، العهد والوفاء لله والوطن والثورة اليمنية ودماء الشهداء والوفاء للجرحى والأسرى من الجيش واللجان الشعبية .. مؤكدة المضي على دربهم حتى يتحقق للشعب اليمني الانتصار والاستقلال الكامل غير المنقوص.
وشهد الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة ونائب رئيس المجلس والحضور العرض العسكري الذي قدمه ثلاثة آلاف خريج يمثلون مختلف التشكيلات العسكرية والقوات المتخصصة في العمليات النوعية والعمليات التكتيكية في الإقتحامات والإسناد والدعم اللوجستي والتغطية النارية وأعمال الرصد.
وعرضت خلاله نماذج من الآليات العسكرية التي مرت مع الجنود من فوق الأعلام الأمريكية والإسرائيلية التي داست عليها أقدام أبطال الجيش واللجان الشعبية في صورة تعبيرية عن هزيمة المعتدين جراء عدوانهم على اليمن.
وقد تلقى الخريجون خلال فترة الدراسة والتطبيق فنون قتالية ومعارف عسكرية تواكب التطورات في العلوم العسكرية وطبيعية المواجهة التي تخوضها اليمن حاليا مع قوى الشر المتحالفة ضدها .
كما تلقوا نماذج عن أجيال الحروب التي استخدمتها قوى الشر والإستكبار العالمي للنيل من دول الحضارات والمجتمعات الإنسانية في العراق وسوريا والعراق وصولا إلى استهداف اليمن التي كسرت المعادلة بأبطال الجيش والجان الشعبية والدعم الإجتماعي، والسبق في تطور القدرات العسكرية التي واجهت تحدي تكتيك الجيش اليمني وتدمير مقدراته بإشراف السفير الأمريكي بمؤامرة الهيكلة.
وقد جسد الإحتفال والعرض والمناورة التطبيقية.. الحالة التي وصل إليها الجيش اليمني بعد ثلاثة أعوام من الإستهداف الذي طال كل مقدراته بالغارات الجوية التي تجاوزت على بعض المعسكرات ما ألقي على دول بأكملها في الحربين العالمية الأولى والثانية.
كما تجسد هذه العروض خروج الجيش اليمني واللجان الشعبية كالعنقاء من بين الرماد حيا بروح الشعب اليمني التي لا تموت بإبائها وشموخها وعزتها وكرامتها، بحيث تمكن الجيش واللجان الشعبية من تقمص هذه الروح بإعادة ترتيب صفوفه وتنظيم قواه والرد على العدوان في الوقت المناسب والإستمرار في معركة مفتوحة يواجه فيها أقوى دول العالم وأغناها المتحالفة ضد الشعب اليمني.
وتؤكد تلك العروض تغيير المعادلات والحسابات للجيش واللجان الشعبية الذي كسر كل الرهانات بإنتصاراته غير المسبوقة في كل الجبهات ومنتقلا إلى مرحلة التصنيع والتطوير وابتكار فنون حديثة في المجال الصاروخي والبالستي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المتطلبات العسكرية الأساسية في ظل عدوان غاشم وحصار بري وبحري وجوي واستهداف للموانئ والمطارات وإخضاع الشعب اليمني لحصار غير مسبوق وضد كل القوانين والأعراف الدولية وتهديد لسبعة وعشرين مليون بالجوع منذ ثلاث سنوات.
كما شهد القائد الأعلى للقوات المسلحة والحاضرين المناورة التكتيكية التي أجريت بالمناسبة ونفذت خلالها القوات المتخرجة تطبيقات عملية بالذخيرة الحية والمدفعية وأعمال التفجير والاقتحام واجتياز الخطوط الدفاعية للعدو وتكتيكات أعمال الرصد والمتابعة والتقييم العملياتي والميداني القائم على التخطيط المسبق ومواجهة المتغيرات المحتملة وغير المحتملة وأعمال التمويه والتخفي من الرصد الأرضي والجوي وتحديات الحرب الإلكترونية الحديثة والكاميرات الحرارية وأساليب التغلب عليها وفق ابتكارات وفنون تم تطويرها بمراكز الدراسات والأبحاث ومعامل الجيش واللجان الشعبية.
كما قدمت المناورات نماذج من فنون الكمائن والاستدراج والتمشيط بالمدفعية والرشاشات الثقيلة.
وأكدت المناورة والعرض العسكرية والنتائج المتميزة التي حققتها القوات المتخرجة في هذا التوقيت والظرف على الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبو الجيش واللجان الشعبية والهمم العالية المنطلقة إلى مختلف الجبهات.
حضر الحفل وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد صالح القنع ومحافظ تعز عبده الجندي ومحافظ ذمار حمود عباد ومحافظ البيضاء علي محمد المنصوري ومحافظ اب عبد الواحد صلاح ومحافظ لحج أحمد حمود جريب ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبداللطيف المهدي وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني وعدد من القيادات العسكرية.
سبأ
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز