تسريبات اجتماع الاشبط وشركائه كشفت عن مخطط يستهدف القوى الوطنية ومنهم الزعيم

 لم يكن الاجتماع السري الذي عقده الاشبط وشركائه اجتماعاً عادياً ، بل انه اجتماع خطير بكل ما تحمله الكلمة من معنى. 

ولعل اخواننا شرفاء المؤتمر الشعبي العام لم يفهموا او يستوعبوا او ينتبهوا للمخطط الاجرامي الذي كان مطروحاً على طاولة ذلك الإجتماع وفضحه الله بواسطة مقطع الفيديو المسرب الذي كشف عن جزء من وقائع الاجتماع .

لن نطيل عليكم ولكن هذا المقال مهم جداً ولو طال، ويجب على كل من يقرأه ان يعي ما اثرناه فيه ببصيرة وفطرة سليمة ويحرص على ايصاله لكل الشرفاء الذين وقعوا ضحية التضليل وخاصة اخواننا المؤتمريين الذين تعصبوا مع المدعو خالد الاشبط دون ان يعرفوا الحقيقة مع اني واثق بان معظم الناس قد شاهدوا ذلك المقطع ولكنهم لم ينتبهوا للتالي :

بالنسبة لي وبالرغم من ان مدة المقطع هي فقط دقيقتين ولكني استمعته في ساعة كامله، لان اغلب الكلمات لم تكن واضحة بسبب لهجة خالد الاشبط وعدم وضوح الصوت نسبياً وخرجت بالنتائج التالية :

اولاً : ان ذلك الاجتماع كان يستهدف علي عبدالله صالح وكذلك انصار الله والتركيز على استهداف الجبهة الداخلية وتماسكها بفض الشراكة وتفتيت النسيج الوطني فيما بين المكونات الوطنية المناهضة للعدوان والمتمثلة في انصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه ، ولم يكن المستهدف هو مكون انصار الله والمجاهدين فقط كما فهمه الجميع وحاولت خلايا تلك العصابة ان تغطي عليه بإحداث الضجيج والفوضى باسم المؤتمر لصرف انظار الشرفاء عن الحقيقة التي جاءت على لسان الاشبط والتي اظهرت ان علي عبدالله صالح هو مستهدف من قبلهم ايضاً وسنوضح ذلك بما هو آت :
قال الاشبط حرفياً : “احنا نتوجه الى اكبر كبير ذلحين.. غدوه اللجنة الدائمه
يفكوا لا يجلسشي معاه يوبه للحوثي.
ولا الحوثي يجلس يوبه لـ علي عبدالله صالح “
ومن ذلك وبما لايدع مجالاً للشك يتضح بإن هناك حراك بداخل المؤتمر الشعبي العام ينوي التخلص من الزعيم علي عبدالله صالح. ويؤكد ذلك قول خالد الاشبط ( ولا الحوثي يجلس يوبه لـ علي عبدالله صالح )

لاحظوا انه لم يصف علي عبدالله صالح بالزعيم وهي الصفة التي يرددها المحبين له في المؤتمر الشعبي العام وكان ينبغي ان تظهر خاصة وهم يزعمون انهم من المخلصين للمؤتمر ويتحدثون باسمه.

ثانيا: ان اغلب من حضروا الاجتماع لم يكونوا مؤتمريين بل اصلاحيين وان كان بينهم مؤتمريين فهم موالين للخونة الفارين الى الرياض بدليل تهكم وتهجم الاشبط وكذلك من كان صوتها مسموع في المقطع وبحقد شديد على المجاهدين ومنهم الشهداء والجرحى و المفقودين والمرابطين في الجبهات الذين عجز العدو عسكريا ً امامهم من تحقيق اي انتصار، واضافة الى الالفاظ النابية التي قالها الاشبط في كلامه والتي لن نكررها هنا لسبق نشره فقد كان من ضمن كلام تلك الاستاذة او المديرة الالفاظ التاليه (مه ياسعوديه ) (خرجوا على خمسمائة )(حيا بداعش ) (ولا تفتح المدرسة ) مما يدل دلاله قاطعة انهم ليسوا تابعين للمكونات الوطني اطلاقاً.

ولم يكن ماسبق الا جزء من المخطط الذي يستهدف الجميع خدمة لقوى العدوان، وعلى شرفاء المؤتمر الشعبي العام المحبين للزعيم علي عبدالله صالح ان يكون لهم موقف قوي وصريح ضد تلك الخلايا الاجرامية التي تتدثر برداء المؤتمر وهم من الخونة المتربصين بكل القوى الوطنية ومنها الزعيم علي عبدالله صالح.

 ✍ المحامي عبدالوهاب الخيل

?تعز تحتضن فعالية الاحتفال بالعيد ال54 لثورة 14أكتوبر